رابطة الطيارين: الحب والتفاني في العمل رسالتنا للأجيال الجديدة
نظمت رابطة طياري الخطوط الجوية حفل الإفطار السنوي، بفندق ميريديان المطار بحضور رئيس الرابطة كابتن طيار علي رشدي ونائب رئيس الرابطة كابتن طيار خالد رفعت.
حيث حضر حفل الإفطار عدد كبير من قيادات الطيران المدني الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، الطيار سامح الحفني مندوب مصر لدي منظمة الإيكاو، والمهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات، والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات، والطيار جون إلياس صادق مستشار وزير الطيران المدني وكابتن طيار محمد عليان نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والنقابة العامة لأعمال النقل الجوي والضيافة الجوية وعدد من نواب مجلسي الشيوخ والنواب.
على ضوء حفل الإفطار السنوي استهل حفل الافتتاح بالوقوف دقيقة حداد علي روح كل من كابتن طيار كمال أبو الخير وكابتن طيار عاطف عز الدين وهم من الطيارين ذوي الخبرة في هذا المجال وتم تسليم دروع لأسرهم تقديرا لما قدماه من خبرات وجهود كبيرة.
افتتح كابتن طيار خالد رفعت نائب رئيس الرابطة الاحتفالية بتقديم الشكر لكافة المدعوين الذين حضروا وكذلك من حالت الظروف دون حضورهم نظرا لارتباط البعض منهم بظروف التشغيل.
خالد رفعت: الرابطة هي بيت الطيارين الدائم والمظلة التي تحميهم من الأخطار
أكد خالد رفعت أن الرابطة هي بيت الطيارين الدائم والمظلة التي تحميهم من الأخطار، مؤكدا أن الحب والتفاني في العمل هما أساس نجاح أي منظومة.
أكد كابتن طيار علي رشدي رئيس رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية أن الافطار السنوي للرابطة يهدف إلى تجديد العهد بالود والمحبة وتوثيق الصلات التي تجمع الطيارين بكافة قطاعات الطيران المدني دائما علي الخير والعمل علي رفعة شأن قطاع عريض نفخر بالانتماء اليه وهو يمثل قاطرة التنمية وعصب الاقتصاد القومي.
وأعرب عن سعادته، قائلا: إن هذه الاحتفالية تعبر عن روح الترابط والتلاحم بيننا جميعا وتؤكد دوما أن جسور التعاون ممدودة وصلبة ولن تتأثر بأي متغيرات وستظل هي لغة الطيارين في التواصل بين الأجيال.. تلك هي القاعدة التي تعلمناها علي أيدي أساتذتنا من الطيارين الذين أرسوا قواعد وأصول المهنة علي الارض وفي الجو..وبالرغم من أن هؤلاء العظماء رحلو عن عالمنا بأجسادهم الا أن أعمالهم ستظل خالدة ولس ادل علي ذلك من الكيان الذي يجمعنا الآن ونفخر بالانتماء اليه ألا وهو رابطة الطيارين التي تمثل البيت الكبير ومظلة لكافة الطيارين.
وأضاف رئيس رابطة الطيارين أن الاحتفال يعد فرصة كبيرة للإلتقاء على مائدة واحدة وبهدف واحد وهو بناء جسور التواصل والترابط بين أجيال الطيارين من أجل النهوض بقطاع عريض يمثل قاطرة التنمية وعصب الاقتصاد القومى وهو الطيران المدنى.
وقال كابتن علي رشدي، إن هناك جهود كبيرة بذلت من جانب الرواد من الطيارين ممن ندين لهم بالفضل الكبير في انشاء الرابطة ذلك الحلم الذي ظل يراود جموع الطيارين لسنوات عديدة ولكن بعزيمة وإخلاص عدد كبير منهم تحول الحلم إلى حقيقة في عام 1967، ومنذ ذلك التاريخ أصبح لدينا كيان عظيم نفخر به جميعًا بعد أن طوي أكثر من 50 عامًا، في اثراء مجال الطيران المدني بنخبة من الطيارين المتميزين.
وأضاف رئيس رابطة الطيارين أن مرور اليوبيل الذهبي على هذا الكيان كفيل بأن تصبح الرابطة هي المظلة والبيت الثاني للطيارين.
وقال إن الرابطة تفخر بطياريها فهم الأكفأ اقليميًا ودوليًا وقادرون علي اتخاذ القرار السليم في أصعب الظروف العملية وأبهروا العالم بمهاراتهم الفنية.
وأشار إلى أن رابطة الطيارين المصرية تعد من الروابط الفعالة والمؤثرة في الاتحاد الدولي للطيارين موضحا أن الافطار السنوي فرصة لتواصل الاجيال ونقل الخبرات بين اجيال الطيارين.