الورقي
بالاسم.. إصابة شخص بحروق من الدرجة الثانية في حريق منزل في بلقاس بالدقهلية
استقبل مستشفى بلقاس العام شخصا أصيب بحروق، إثر احتراق شقة سكنية في الدقهلية.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة بورود بلاغ من الأهالي بوقوع حريق بأحد الشقق السكنية.
على الفور، انتقلت قوة من الدفاع المدني والحريق ومباحث مركز شرطة بلقاس إلى موقع الحادث.
وتبين وقوع الحريق في قرية بهوت؛ نتيجة ماس كهربائي، وإصابة رضا السيد فؤاد السيد، 18 سنة بحرق من الدرجة الثانية في القدم اليمنى واليسرى ونقله إلى مستشفى بلقاس العام.
وعرض المحضر على النيابة العامة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعرف حروق الدرجة الثانية بأنها الحروق التي يحدث فيها تلف الطبقة الخارجية من الجلد وهي البشرة، ويمتد التلف ليصل إلى جزء من الأدمة وهي الطبقة الثانية من الجلد، ويسمى الحرق من الدرجة الثانية باسم حرق السماكة الجزئي.
تنقسم الحروق من الدرجة الثانية إلى قسمين، هما:
الحروق من الدرجة الثانية السطحية: يشمل التلف الطبقة الأولى وجزء من الطبقة الثانية من الجلد، بينما تكون الطبقات العميقة، والغدد العرقية، والغدد الدهنية سليمة، وعادة ما تشفى في غضون أيام أو أسابيع.
الحروق من الدرجة الثانية العميقة: تكون مصحوبة بتلف في الطبقة الوسطى، والغدد العرقية، والغدد الدهنية أيضًا، وعادة ما تحتاج حروق الدرجة الثانية العميقة مدة شفاء أطول، وقد يحدث لها مضاعفات خطيرة، كما أنها تكون أكثر عرضة للعدوى.
قد يكون الحرق من الدرجة الثانية طفيفًا نسبيًا كما في حالة حدوث حرق من الموقد أو المكواة، بينما يمكن أن يكون خطيرًا ومهددًا للحياة أحيانًا.
قد تكون حروق الدرجة الثانية خطيرة عندما تشمل ما يلي:
مناطق كبيرة من الجسم.
المفاصل أو الوجه أو اليدين.
الأعضاء التناسلية أو الأرداف.
كذلك عندما تحدث في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل من يخضعون للعلاج الكيميائي.
