رئيس التحرير
خالد مهران

خبير تربوى يضع 6 نصائح مهمة لأسر طلاب الثانوية في فترة العيد

النبأ

حالة من القلق تنتاب الأسر ممن لديهم طلاب فى شهادة الثانوية العامة، خوفًا من ضياع الوقت فى أيام العيد.

ومن جانبه قال الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن فترة العيد تعتبر من أكثر الفترات خطورة على وقت الطالب وخاصة طالب الثانوية العامة وذلك لكثرة المشتتات والغياب النسبي للهدوء والسكينة في البيت ومكان السكن، وسنتناول خلال السطور التالية للتعامل مع هذه المناسبة.

وأشار إلى ضرورة مراعاة الأسرة  مجموعة من الأمور المهمة لضمان مرور هذه الفترة بسلام دون أن تترك أثارها السلبية على نفس الطالب أو أداؤه الدراسي ومن هذه الأمور.

1-عدم حرمان الطالب بشكل كامل من ممارسة حقه في الترفيه عن نفسه لبعض الوقت خاصة في اليوم الأول من أيام العيد لأن حرمانه بشكل كامل من الحصول على قدر مناسب من الترفيه سيجعل ذهنه منشغلا بهذا الأمر لفترة طويلة ويؤثر على تركيزه وقدرته على التحصيل.

2-يجب على الأسرة مساعدة الطالب على تنظيم وقته والتحكم فيه والشعور بالمسؤولية وعدم إهدار جزء كبير من الوقت في أنشطة لا جدوى منها.

3-من الأمور المهمة أيضا توفير الهدوء وعدم المبالغة في الاحتفال بالعيد بشكل فيه إسراف في مظاهر الاحتفال تسبب ضوضاء أو تستثير ميول ورغبات الطالب للمشاركة فيها كالقيام مثلا بالسفر لمكان بعيد للترفيه لعدة أيام أو غير ذلك من الأنشطة التي تستهلك وقت الطالب ويجد صعوبة في مقاومة الانجذاب لها.

4-الاهتمام أيضا بنوعية الغذاء الذي يقدم للطالب فكثير من الأطعمة التي ترتبط بمناسبة العيد إذا تناولها الفرد بكميات كبيرة فإنها قد تسبب مشاكل في الهضم والمعدة تؤدي أيضا إلى الحد من قدرة الطالب على التركيز وتتسبب له في التعب الذي يبعده جزئيا عن المذاكرة.

5-الاقتصاد في الزيارات أيضا مطلوب لتوفير قدر أكبر من الاستقرار والهدوء داخل المنزل ولا يعني ذلك عدم تبادل التهاني أو زيارة الأقارب ولكن يجب تنظيم هذه العملية بحيث لا تستغرق وقتا طويلا ولا تتعدد بشكل مبالغ فيه.

6-ويجب على الأسرة أيضا أن تشعر الطالب بأنها شريكة له في المهمة التي يقوم بها وأن تظهر الاهتمام بما يقوم به فالمشاركة الوجدانية وإشعار الطالب أن الأسرة معه في نفس المركب تخفف لديه الشعور بالاغتراب وتخفف من حدة التوتر والقلق وتمنحه مستويات عالية من الثقة بالنفس والدافعية للانجاز وهو ما يتحقق من خلال تحديد مسؤوليات لكل فرد في الأسرة يقوم بها لمساعدة الطالب على المذاكرة في جو أفضل، ويتحقق أيضا بعدم الظهور أمام الطالب بمظهر غير المهتم وإلقاء مسؤولية المذاكرة والتفوق على الطالب وحده وأن الأسرة لا دخل لها بما يقوم به من مذاكرة وعليها أن تستمتع بالعيد وتخرج للتنزه وترك الطالب وحيدا للمذاكرة فهذا الشعور يعمل على زيادة الشعور بالضغوط والحزن لدى الطالب وربما الاكتئاب أيضا.