لفتة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد استشهاد أولاد إسماعيل هنية
كشفت حركة حماس، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية.
وقالت حركة حماس في بيان لها، تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.
وأكد هنية في حديثه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن دماء أبنائه تضحيات على طريق القدس والأقصى، وأنها ليست أغلى من دماء أبناء الشعب العظيم الصّامد.
وأوضح هنية بحديثه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشهداء هم منارات على طريق التحرير والخلاص من هذا الاحتلال.
وسبق، وأعلن الإعلام العبري قبل اتصال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، والذي يصادف أول أيام عيد الفطر المبارك، عن اغتيال مجموعة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قضينا على ثلاثة عناصر في الجناح العسكري لحماس من أبناء إسماعيل هنية في وسط قطاع غزة.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ان أبناء هنية كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط إرهابي في وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن الشهداء أبناء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هم حازم إسماعيل هنية وابنته امال، أمير إسماعيل هنية وابنه خالد وابنته رزان، محمد إسماعيل هنية.
وقالت القناة 14 العبرية، إن عملية اغتيال أبناء وأحفاد هنية تمت بالتعاون بين قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح الجو الإسرائيلي والشاباك الذي قدم معلومات دقيقة.
كانت وكالة رويترز، أعلنت استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب غزة.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الشهداء هم كلا من حازم وأمير ومحمد هنية أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع اثنين من أبنائهم في قصف نفذه طيران الاحتلال على مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عصر اليوم "يوم عيد الفطر" مجزرة استهدفت عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عددًا من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات.
واستهدف الاحتلال عائلة هنية أثناء قيامهم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالًا لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.
ويحمل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.