«أخويا المسلم أنا بحبك».. رامي وميرا يحتفلان بالعيد مع إخوانهم المسلمين بالفيوم
“أخويا المسلم أنا بحبك “ مبادرة دشنها "رامي" وزوجته ”ميرا” منذ 3 سنوات، من أبناء محافظة الفيوم، هذان الزوجان القبطيان في كل مناسبة تخص إخوانهم المسلمين بمحافظة الفيوم، يجوبون فيها شوارع المحافظة، لنشر المحبة والألفة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، هؤلاء الزوجين في شهر رمضان يوزعون الفوانيس والهدايا على الأطفال في الشوارع، وفي الأعياد يوزعون الحلوى والعيديات والشيكولاتة بهدف نشر المحبة ولألفة بين أبناء الوطن الواحد، ومشاركتهم الاحتفال بالأعياد والمناسبات التي تخص إخوانهم المسلمين، حيث تجدهما جنبنا إلى جنب.
يروي رامي بعض الأعمال التي يقوم بها وزوجته ميرا في المناسبات والأعياد، قائلًا: "في بداية حديثه أنا وزوجتي دشنا تلك المبادرة وسميناها" أخويا المسلم أنا بحبك" وهذا الاسم يأتي من منطلق حبنا وحرصنا الشديد على الترابط الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين وحبنا لأخواننا المسلمين".
ويستكمل رامي في شهر رمضان المنقضي: “أنا وزوجي جوبا شوارع محافظة الفيوم، وشاركنا إخواننا المسلمين الاحتفال بشهر رمضان المبارك، وحرصنا على توزيع الهدايا والفوانيس على الأطفال، أيضًا قمنا بتعليق زينة رمضان في الشوارع في مظاهرة لنشر الحب بيننا وبين اخواننا المسلمين ومشاركتهم تلك المناسبة العظيمة”.
وأضاف رامي بأن هذا العمل التطوعي يأتي من منطلق حبنا الشديد لاخواننا المسلمين، مشيرًا بأن ما يفعله ليس شو إعلامي، بينما نابع من حبنا الشديد أنا وزوجتي ميرا، لإخواننا المسلمين.
وأشار رامي إلى هناك بعض المواقع الإخبارية عرضت عليه الظهور في بث مباشر، أثناء توزيع تلك الهدايا على الأطفال والكبار في شوارع الفيوم، إلا أنه رفض ذلك، بسبب عدم رغبته في ذالك، وأنا هدف المبادرة الأساسي نشر المحية والألفة بين أبناء الوطن الواحد وليس هدفه الظهر إعلاميًا.
ولفت رامي إلى العام الماضي كان هناك تقصير منه إلى حد ما في استكمال تلك المبادرة بسبب قدوم مولوده الجديد "يوسف" والذي رزقه الله به بفضل دعاء الناس له من بعد زواج استمر لمدة 10 سنوات دون إنجاب أو معرفته الأسباب.
ولفت بأن طفله يوسف لأول مرة يشارك معه الاحتفال بشهر رمضان والعيد مع إخواننا المسلمين بمحافظة الفيوم.
وقال رامي إنه سعيد جدًا بأن نجلهم يوسف يشاركهما الاحتفال مع الإخوة المسلمين في تلك المناسبة العظيمة وهو عيد الفطر المبارك.
وذكر رامي بأن الناس في الشوارع تستقبلهم بك الحب والترحيب، والأطفال دئما ما يكونوا مبسوطين بهذه الهدايا الرمزية والتي تتضمن هدفًا نبيلا، وهو نشر المحبة والألفة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين يعيشون على أرض مصر الحبيبة.