فلاديمير بوتين يرعب الغرب باختبار صاروخ نووي عابر للقارات
أصدر فلاديمير بوتين تحذيرا جديدا للغرب من خلال اختبار مشبوه لصاروخ تجريبي قادر على حمل رؤوس نووية، خلال الاختبار تم إطلاق باليستي غامض عابر للقارات من ميدان اختبار كابوستين يار في منطقة أستراخان.
ورفضت وزارة الدفاع الروسية الكشف نوع الصاروخ لكنه أطلق من نظام صاروخي أرضي متنقل.
ووصف الروس الذين يعيشون في أورينبورغ وأستراخان وفولغوغراد رؤية "جسم غريب" يتحرك في السماء، ووصفه البعض بأنه "قنديل البحر الفضائي".
التقاط مقاطع فيديو
وقام السكان المحليون المذهولون بالتقاط مقاطع فيديو للصاروخ، وتمت مشاركتها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم إطلاق الصاروخ كجزء من برنامج اختبار حكومي لأنظمة الصواريخ المستقبلية وتلك الموجودة في الخدمة، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وقالت الوزارة: "تم استكمال أهداف الإطلاق بالكامل"، دون تقديم مزيد من التفاصيل، فيما لاحظ سكان مناطق أستراخان وداغستان وفولغوجراد آثارًا بيضاء غير عادية في السماء.
جاء الإطلاق في وقت متأخر من يوم 12 إبريل - والذي تحتفل به روسيا وزعيمها فلاديمير بوتين بيوم رواد الفضاء، إحياءً لذكرى اليوم الذي قام فيه يوري جاجارين بأول رحلة فضائية في العالم في عام 1961.
ولا يُعتقد أن الصاروخ الغامض في عملية الإطلاق الجديدة هو Sarmat - أو الشيطان 2 - الذي يبدو أنه يعاني من تأخيرات في الاختبارات.
من المقرر أن يكون هذا أكبر صاروخ في ترسانة فلاديمير بوتين النووية، والذي يوصف بأنه نهاية العالم "لا يمكن إيقافه" وهو سلاح عابر للقارات يبلغ وزنه 208 أطنان ويطلق بسرعة 15880 ميلًا في الساعة، وهو بحجم برج مكون من 14 طابقًا.
ومن المتوقع أن يتم اختباره فوق القطب الجنوبي قبل دخوله الخدمة بشكل صحيح.
نقص في مكونات الصواريخ
على جانب آخر ذكرت قناة VChK-OGPU الروسية على Telegram الشهر الماضي: "يعاني مصنع بناء الآلات في كراسنويارسك من نقص خطير في المكونات الإلكترونية... لإنتاج الصواريخ الاستراتيجية بسبب العقوبات الغربية، حيث تُبذل كل الجهود لتصحيح الوضع بطريقة أو بأخرى من خلال توريد الأجهزة الإلكترونية الخاضعة للعقوبات.