أدت إلى سوء التغذية.. مرض نادر يُجبر امرأة على تناول 4 أطعمة
اصيبت امرأة بريطانية بحالة من سوء التغذية بعد إصابتها بمتلازمة نادرة للغاية تسببت في إصابتها بالحساسية تجاه "كل شيء تقريبًا" بما في ذلك جميع الأطعمة باستثناء أربعة أنواع فقط.
بدأت إيمي فرانسيس سميث، 32 عامًا، تعاني من ردود فعل تحسسية شديدة وغير متوقعة تجاه الطعام والأشياء اليومية في عام 2015، وهو ما أدى بها في النهاية إلى حالة سوء التغذية.
في إحدى المراحل، كانت شديدة الانفعال لدرجة أنها لم تستطع تناول سوى أربعة أطعمة وهي الكوسة والأرز والكمثرى ولحم البقر - وتركها نظامها الغذائي المقيد تعاني من حالة شديد من سوء التغذية.
ووصفت المرأة تناول الطعام بأنه "مقامرة"، حيث حاولت معرفة ما يمكنها تناوله وما لا يمكنها تناوله.
وتقول إيمي إنها أصيبت بحساسية تجاه المياه الغازية ووسائل النقل العام ومعطرات الجو وحتى الحرارة والبرودة.
في عام 2017، تم تشخيص إصابتها بمتلازمة تنشيط الخلايا البدينة - والتي تتسبب في إصابة الشخص بأعراض الحساسية الشديدة المتكررة.
واكتشفت أيضًا أنها مصابة بمرض كرون ومتلازمة إهلرز دانلوس، وهي مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على الأنسجة الضامة في الجسم.
تمكنت المرأة في النهاية من التغلب على الحساسية وردود الفعل التي تعاني منها من خلال مزيج من تقليل التوتر وإدارة تغذيتها وتقليل الالتهاب.
بداية الأعراض
أدركت المرأة لأول مرة أن هناك شيئًا خاطئًا عندما بدأت تتفاعل في كل مرة تأكل فيها الليمون أو الفول السوداني، وعندما تناولت بعض الطماطم، أصيبت إيمي بصدمة الحساسية.
وسرعان ما أدى ذلك إلى ردود أفعال أكثر شدة، وفي مرحلة ما عانت من ردود الفعل لمدة 50 يومًا على التوالي، ثم تم تحويلها إلى عيادات الحساسية، حيث تم تشخيص الحالة، بأن الخلايا البدينة مُنتشرة في جميع أنحاء الجسم، والتي تطلق مواد كيميائية تسبب التورم والطفح الجلدي ومشاكل في التنفس، وهذا يعني أنه يؤثر على كل عضو على حدة.
كما كانت تعاني المرأة من فشل في الكبد، والطحال والمثانة كانتا متضررتين، كما عانت من مشاكل في القلب، وكان الشعر يتساقط، والأسنان يتآكل بشكل أسرع مما ينبغي.