قيم وأخلاقيات مرفوضة داخل مدرسة "ران" الألمانية بالتجمع الخامس والتربية والتعليم تتدخل "بالصورة"
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا لحسم الجدل المثار بعد ما تم تداوله حول قيام مدرسة "ران" الدولية بالترويج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري.
إضافة مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي داخل مدرسة "ران" في التجمع الخامس
حيث تقدم المحامي أشرف ناجي وكيلًا عن أحد أولياء الأمور لطالب بمدرسة "ران " الألمانية ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، ضد المسؤول عن مدارس " ران " الألمانية بالقاهرة التجمع الخامس، لاتهامها بتدريس لطلاب الصف السادس الابتدائي في مدارس ران الألمانية الخاصة بمنطقة التجمع الخامس، يتضمن مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة تدعو فيه إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق والدعوة إلى المثلية، مدرسة ران الألمانية في التجمع بتدريس المثلية الجنسية والشذوذ لطلاب الابتدائي.
حيث تسببت إضافة مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي داخل مدرسة "ران" في التجمع الخامس في حالة من الغضب حيث تتبع المدرسة النظام الألماني.
من جانبة أكد البيان الرسمي الصادر من وزارة التربية والتعليم الآن، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد وجه فور انتهاء إجازة عيد الفطر بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للوقوف على الموقف واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها.
وأوضح البيان الرسمي، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تؤكد رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيانها، على أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.
وكانت حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الأخيرة، بعد انتشار شكاوى واستغاثات تشير إلى اتهام مدرسة "ران" ألمانية بالتجمع الخامس بتدريس قيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري.
أكدت الاستغاثات والانباء المنتشرة على فيس بوك، بأن هناك بلاغا تم تقديمه للنائب العام ضد مدرسة "ران" ألمانية في التجمع الخامس، لقيامها بتدريس مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة تدعو فيها إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق
وسبق وأن أشار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الطفولة المبكرة هي السنوات الذهبية في عمر الطالب، حيث ينمو الذكاء بأعلى معدل، موضحًا أن الاهتمام بهذه المرحلة يعد استثمارًا في الطفل ودعم قدراته على التعلم والابتكار، وإهمال هذه الفترة يؤثر على مستقبل الطالب الدراسي.
وأكد حجازي حرص الوزارة على التعاون مع الجهات الشريكة لتقديم كافة أوجه الرعاية لأطفالنا، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة المدرسية كونها جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية، فهي تكسب الطالب قوة الشخصية، والقدرة على التعبير، ومهارات العرض، وتحمل المسئولية وغيرها من المهارات الحياتية.
كما أكد الوزير على ضرورة الاهتمام بظاهرة مخاطر الإنترنت فى الطفولة المبكرة، وكيفية معالجتها، بجانب الاهتمام بتعزيز التربية الإيجابية فى هذه المرحلة، مؤكدًا على أن وزارة التربية والتعليم تنفذ حقائب خاصة بالتربية الإيجابية في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب.