أستاذ علوم سياسية: "نتنياهو" كان يعلم بمساندة المجتمع الدولي ضد إيران
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف الدولي كله قبل ضرب القنصلية الإيرانية من خلال حكومة الاحتلال، كان مركزا على منع الهجوم البري على رفح الفلسطينية ومحاولة وقف العدوان على غزة بشكل عام، ووقف إطلاق النار، كل المحاولات الدولية كان يصاحبها ويوازيها أن هناك جهودا دولية لمنع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الحماقات.
وأضاف "شعث"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك نوعا من شبه العزلة الدولية على حكومة "نتنياهو" بدأت تتعاظم تدريجيا حتى أن الولايات المتحدة بدأت أمام الرأي العام الأمريكي بأنها تحاول وقف العدوان، ومررت قرارا في الأمم المتحدة، صحيح أنه لم يدخل حيز التنفيذ مطلقا، لكنه في المجمل كانت الولايات المتحدة تريد منه إرضاء المجتمع العربي أو الأمريكيين من أصول عربية وإسلامية الذين تعاظمت مظاهراتهم واحتجاجاتهم داخل الولايات المتحدة.
وتابع: "هذا يقود إلى أنه لماذا قامت إيران بالرد؟، لأنها تريد أن تحفظ ماء الوجه الإيراني في الضربة التي توجهت إلى قنصليتها، وهي اعتداء على أراضيها، كما أطلقت في بيانها، وبالتالي كان هناك رد طبيعي من إيران والمجتمع الدولي كان متفهما لذلك، لكن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي دعا إسرائيل إلى عدم الرد، إلا أن تل أبيب تريد جر العالم لهذه الحرب لأنها متأكدة أن المجتمع الدولي سيكون حولها في مواجهة إيران