لماذا أجلت إسرائيل الرد على إيران؟
كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب فكرت في شن ضربة انتقامية ضد إيران لكنها قررت التراجع، وأن مجلس الحرب. قرر تأجيل الهجوم ضد إيران لأسباب عملياتية، حسب "أكسيوس" Axios.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" abc News الإخبارية عن مسئولين إسرائيليين، أن تل أبيب استعدت لتوجيه ضربة انتقامية لإيران مرتين على الأقل هذا الأسبوع، قبل أن تتراجع.
وأشارت المصادر التي لم تكشف الشبكة عن هوياتها إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي استعرض مجموعة من الردود عرضت عليه، بينها مهاجمة من وصفوا بأنهم وكلاء إيران في المنطقة من دون استهداف أراض إيرانية.
وذكرت الشبكة أيضا أن الخيارات المطروحة كانت تشمل شن هجوم سيبراني.
واستبعد مسؤول أمريكي كبير أن تشن إسرائيل ردها المتوقع على إيران قبل عيد الفصح اليهودي، لكنه استدرك لشبكة "إيه بي سي" ABC قائلا إن ذلك قد يتغير.
ونسبت الشبكة للمسؤول الأمريكي الذي لم تفصح عن هويته القول، إن الحرس الثوري الإيراني وقيادات أخرى في البلاد لا تزال في حالة تأهب قصوى، مشيرا إلى أن البعض يسكنون ما وصفها بأنها منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض.
وكانت إسرائيل قد هاجمت إيران بمسيّرات وصواريخ، وقالت إنها استهدفت منشآت عسكرية بينها قاعدة في النقب أشارت إليها باعتبارها موقع انطلاق هجوم على قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق هذا الشهر.
وليل السبت الماضي، شنّت طهران هجومًا غير مسبوق على إسرائيل أطلقت خلاله أكثر من 300 مقذوف بين صاروخ باليستي ومجنّح وطائرة مسيّرة، بحمولة إجمالية بلغت 85 طنًّا.
وكانت إيران أعلنت أنّها نفّذت الهجوم في إطار "الدفاع المشروع"، بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، في ضربة نسبتها طهران إلى إسرائيل.
وأكّدت إسرائيل أنّها نجحت في اعتراض الغالبية العظمى من هذه الصواريخ والمسيّرات باستثناء بضعة صواريخ باليستية ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.