رئيس التحرير
خالد مهران

بسلاح أبيض وكلب شرس.. هند ابنة أسوان تستغيث: طليقي حول حياتي لجحيم

الضحية
الضحية

أطلقت سيدة تقيم داخل مركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، صرخات استغاثة مؤثرة، تكشف من خلالها أن حياتها تحولت إلى جحيم، على يد طليقها، وقيامه بالهجوم على المنزل والتعدى عليها وأسرتها مستخدمًا السلاح الأبيض «سنجة»، وبيده كلب شرس.

بسلاح أبيض وكلب شرس.. هند ابنة أسوان تستغيث: طليقي حول حياتي لجحيم 

وتقول «هند عربى فرج» صاحبة الـ32 عاما، أنها تعيش فى معاناة يومية تكاد لا يتحملها بشر، منذ اللحظة التى انفصلت فيها عن زوجها، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية أن طليقها يطاردها فى منزل أسرتها الكائن المحطة فى شارع نمرة «2» وحول حياتهم إلى جحيم، حيث قام بتكسير الباب الخارجى الذى يعد بمثابة «لحاف الستر» لأى أسرة طبيعية، وتعدى بالضرب عليها ووالدتها ونتج عن ذلك حدوث إصابات وكسور فى جسدهن، ولم يتوقف مسلسل الرعب والتعذيب إلى هذا الحد بل يطاردهن أمام المنزل بكلب شرس. 

وأوضحت المتضررة خلال تصريحها لـ«النبأ»، أن قرار الطلاق جاء بعد أن نفذ صبرها فى تحمل العيش معه بسبب ممارساته اللا إنسانية من ضرب وتعذيب وقسوة، وفى مقدمة كل ذلك «مدمن» بطريقة بشعة وهيستيرية، وأنه يقوم الآن بارتكاب هذه الأفعال اللانسانية وقانونية بهدف الحصول على الأطفال، «آدم 4 سنوات وكريم سنتين» لكن هذا الأمر لن يحدث حتى لو فقدت حياتى مقابل الحفاظ عليهم، قائلة: «مش هسيب عيالى بعيد عن حضنى لو هياخد روحى».

وشددت، أنه لم يتوقف فى إجرامه وتجرده من أفعاله اللانسانية عند الضرب والتعذيب والبلطجة، بل كانت الصدمة أنه وصل به الحال إلى تشويه سمعتى ومحاوله اغتيالى فى أعز ما أملك، عن طريق نشر صورتى على السوشيال ميديا «فيسبوك» ورقم هاتفى، ومرفق بذلك عبارات تدعوا إلى تسهيل قضاء ساعات من المتعة المحرمة، وعلى غرار ذلك قمت بالغاء الرقم تجنبًا للفتن.

وتابعت: «كلمنا أهله عن اللى بيحصل معانا عشان يبعدوه عنينا، لكن بيقولوا ملناش دعوة، ومحدش راضى يدخل ولا يمنعه، والجيران كتر خيرهم متعاطفين معانا وبيشوفوا حاجات محدش يتحملها بتحصل، واحنا ولا معانا سلاح ولا بتوع سجن ومش عارفين نعمل معاه حاجة».

وتمنت «هند»، وصول صرختها إلى قلب اللواء مجدى سالم، مساعد الوزير لأمن أسوان، واللواء أحمد السنباطى، مدير المباحث الجنائية، بسرعة تكليف رجال مباحث كوم أمبو، بالقبض على طليقها، فى المحضر رقم «4176» جنح كوم أمبو، وإنقاذها وأسرتها من كارثة إنسانية لا يحمد عقباها.