قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: ذكرى تحرير سيناء درس قوي في مفهوم الوطنية والانتماء
وجّه عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم بمناسبة حلول ذكرى تحرير سيناء، هذه الذكرى التي تحيي مشاعر الوطنية والفخر في نفوس الأجيال، حيث انتصرت الإرادة والعزيمة المصرية، وعادت لمصر عزتها وكرامتها كاملة باسترداد كل شبر من أراضيها.
وقال “رزق” في بيان له اليوم، إنه في اليوم التي تحتفل به مصر بالذكرى الـ 42 لتحرير أرض سيناء الطاهرة، تخوض مصر معركة بناء ونهضة وتنمية وسلام لتثبت للعالم أن سلام مصر وجهودها الرامية لتعزيز السلم والسلام الدولي هو خيارها الأول ودستورها الراسخ نحو فض وإنهاء أي أزمات، فضلًا عن جهودها لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وأضاف القيادي في حزب الشعب الجمهوري أن مصر قدّمت درسًا قويًا ومهمة في مفهوم الوطنية والانتماء والتضحية من أجل الوطن، وآخر موجهًا للعالم بأن مصر قاهرة لكل من يتربص بها وبأمنها واستقرارها واستقرار شعبها القوي، وكوّنت مفهومًا شاملًا عنوانه أن مصر أرض سلام وراءها قوة تحميها، قوة قادرة على ردع أي معتدٍ أو آثمٍ.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري إلى أن الدولة المصرية والقيادة السياسية وقواتنا المسلحة الباسلة خاضت معركة الوطن والعالم كله، ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، وحققت عليهم انتصارات كبرى، مثلما حدث في حرب السادس من أكتوبر المجيدة، وتستكمل جهودها الآن بمواجهة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على حدودها الشرقية، في نفس الوقت الذي تخوض فيه معركة التنمية والعمران لأرض الفيروز وجميع أنحاء الجمهورية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، وهو أمر لا يقدر عليه سوى المصريين.
وثمّن رزق، جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع أسس التنمية والتعمير غير المسبوقة على أرض الفيروز والتي حولت تنميتها لمشروع قومي باعتبارها قضية تمس كل المصريين لما تمثله من حائط صد وبوابة شرقية لمصر، وقطعة أرض غالية مروية بدماء شهداءنا الأبرار.