بعد 20 سنة جواز إسراء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة.. تفاصيل
«بعد 20 سنة جواز، تعبت من عيشتي معاه، بيغير زيادة عن اللزوم، والغيرة اتحولت لشك وسجن، تحكمات ملهاش لزمة، مش قادرة أتحمل»، كلمات قالتها الزوجة "إسراء. م" أمام محكمة الأسرة بعدما فاض بها الكيل من حياة السجن على حد وصفها مع زوجها، حيث تجرد من جميع المشاعر الإنسانية وتعدى عليها بالضرب بوحشية بعدما اشتعل الخلاف بينهما بسبب غيرته.
البداية روتها الزوجة "إسراء" أمام محكمة الأسرة بدخولها قفص الزوجية منذ 20 عاما، أنجبت خلال تلك الفترة طفل واحد، ولكن الخلافات بدأت بينهما بسبب غيرة زوجها عليها، وتحكمه الغير مبرر في تحركاتها ودخولها وخروجها من المنزل، ووقتها تحولت الحياة لجحيم، حيث رأت غادة فى عش الزوجية الغيرة الجحيمية كما وصفت فى دعواها، لتصبح كارهة تصرفات زوجها وغيرته الشديدة عليها، «كنت بحب غيرته عليها في البداية، بس الموضوع زاد عن حده، والغيرة اتحولت لشك وتحكم، وبدأت أحس إني عايشة زي المسجونة في بيتي».
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها حياتها تحولت لجحيم منذ أول سنوات زواجهما، حيث بدأت غيرته تتحول لشك، على حد قولها، دون وجه حق، وجعلها لا تفهم لماذا يسكن القلق والشكوك قلب زوجها، وهل هذه طباعه، أم غيرة زائدة تحولت لجنون، لتحيا الزوجة في حياة زوجية غير مستقرة بسبب شكوك زوجها التي تحولت لجنون، حيث كان يمنعها عن الخروج من المنزل حتى لزيارة والديها، ويطلب منها ألا تذهب لهما وتستضيفهما في مسكن الزوجية للزيارة.
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها بدأ يتسرب إليها شعور السجن، فهي تعيش كالسجينة في منزلها ترعى زوجها ونجلها وتأكل وتشرب فقط، لا تسمتع بالحياة، مما جعلها تكره غيرته عليها التي وصفتها بالجنون، وتقود معه خلافات زوجية يومية حول الأمر، حتى قام خلاف بينهما حول تصرفاته الزائدة وغيرته الغير مبررة،«بيرفض يخليني أزور بين أهلي، وحتى أصحابي ممنوع أكلمهم، والموضوع تحول لصراه وعدم سيطرة على الأعصاب بسبب تصرفاته، وفي النهاية ضربني وأهاني قدان ابني، اللي حاول يمنعه لكن أبوه كان أقوى مننا».
قررت الزوجة عقب 20 عاما من الزواج، التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر، عقب تحرير محضر بالتعدي، ذلك لما وقع عليها من أذى جسدي ونفسي ومعنوي.