إعلامي جزائري لـ "النبأ" عن مباراة الأزمة: لقجع الآمر الناهي في الكاف
تسيطر أزمة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي الأجواء في الكرة الإفريقية، بعد إلغاء المباراة من قبل مراقب الكاف بسبب رفض لاعبي الفريق المغربي خوض اللقاء دون ارتداء قمصان فريقهم.
أصدرت لجنة المسابقات بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم قرارًا يعتبر الفريق الجزائري مهزومًا بنتيجة 0 / 3.
لذلك توصلت جريدة “النبأ” مع مصطفى خليفاوي إعلامي وناقد جزائري بخصوص هذا الأزمة، من أجل معرفة ما حدث وما هي الخطوات القادمة.
وإليكم تصريحات مصطفى خليفاوي الإعلامي الناقد الجزائري:
في البداية الأمور تجاوزت الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بكل حدودها، كما أن اتحاد العاصمة والاتحاد الجزائري لكرة القدم قدما شكوى رسمية وطعن رسمي لدى المحكمة الرياضية الدولية بمدينة لوزان السويسرية من أجل النظر في هذا القضية بما أن حتى الكاف هى التي أعتدت على القوانين بكل المواثيق والأعراف الدولية باستخدام رموز سياسية في مباراة لكرة القدم.
من المفروض أن الكاف كان سينصف نادي اتحاد العاصمة بما أن الفريق الجزائري تواجد على ملعب المباراة وأن نادي نهضة البركان المغربي هو الذي رفض اللعب والدخول للعب المباراة بسبب حجز القمصان الخاصة بهم، والاتحاد الجزائري اقتنى قمصان جديدة بنفس نوعية وشكل القمصان الرسمية للفريق المغربي من أجل خوض هذه المباراة، ولكن مسرحية المغرب كانت واضحة للجمهور.
الاحتجاجات الجزائرية جاءت بسبب اعتماد نادي نهضة بركان المغربي على رموز سياسية في هذه المباراة وفي قمصانهم الرسمية لهذا المباراة، وهذه الرموز السياسية تعود لاستيلائه على أراضي الجمهورية العربية الصحراوية وضمها إلى أراضيه، وهذا ما ترفضه الجزائر لتبقى دائمًا وأبدًا من أجل تحرر الشعوب وحتى استقلال آخر جزء من هذه الأرضي التي هى تحت قيادة الدولة المغربية.
ولو كانت هذه الخريطة شرعية لتم اعتمادها في ملف المغرب من أجل احتضان كأس العالم، ولما لم يلعب بها المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم في قطر وفي كل المسابقات تحت قيادة الفيفا، هى تعتمدها فقط تحت قيادة الكاف والأندية المغربية التي تشارك في البطولة الأفريقية، بما أن المغرب لديه يد قوية في الكاف وبما أن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي والرئيس الشرفي لنهضة بركان هو الآمر الناهي في الكاف وهو الذي يحرك كل شئ في الاتحاد الأفريقي حسبما يشاء.