« ذكرى تحرير سيناء.. إرادة النصر» ندوة بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
نظم مجمع اعلام الجمرك بالإسكندرية احتفالية "ذكري تحرير سيناء..إرادة النصر"، بالتعاون مع مديرية الاوقاف وادارة الجمرك التعليمية.
يأتي ذلك في إطار احتفال قطاع الإعلام الداخلي، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بعيد تحرير سيناء، بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل أول وزارة الاوقاف بالاسكندرية، واللواء وائل ربيع مستشار ألاكاديمية العسكرية العليا ( أكاديمية ناصر العسكرية ) والدكتور معتز الشناوي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، والدكتورة روحية أبو غالي مدير عام ادارة الجمرك التعليمية، والدكتور فريد شوقي استاذ طرق ومناهج التدريس، والأستاذ عبد الله هاشم نقيب المعلمين إدارة الجمرك التعليمية، وبمشاركة العديد من الأئمة وطلبة وطالبات الجامعة والمدارس وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وافتتحت الاحتفالية الإعلامية اماني سريح مدير المجمع بالترحيب الضيوف موضحة مكانة مصر وتوالي انتصاراتها وأهمية احياء ذكري انتصارات سيناء والاشادة بدور كل من شارك وضحي بروحه فداء استقرار الوطن.
وقالت الدكتورة روحية أبو غالي، إن الشعب المصري دائما وابدا له الدور الاكبر والجهود الملموسه في الانتصارات العظيمة لمصر خاصة انتصارات سيناء العظيمة وان انتصارات اكتوبر ملحمة وطنية تكاتف فيها الشعب مع الجيش واذهلوا العالم كله.
واستهل الدكتور معتز الشناوي حديثه بدعوة الحضور للوقوف دقيقه حداد علي كل ارواح الشهداء، مؤكدا أن الارواح التي زهقت ليست من ٧٣ فقط ولا ٦٧ بل يعود تاريخ اول شهيد في التاريخ المصري لما قبل التاريخ عام ١٥٤٠ قبل الميلاد عندما استشهد الملك الشاب سقنن رع اثناء دفاعه عن ارض الوطن ضد الهكسوس، وبعده قاوم المصريين كل الطامعين والغزاة عبر العصور مرورا بتصدي المقاومه الشعبيه في بورسعيد للعدوان الثلاثي عقب تأميم قناة السويس وتوالت البطولات حتي تحرير سيناء ولا تزال بطولات الجيش المصري مستمرة حتي يومنا.
دور شيوخ القبائل
كما اكد علي دور شيوخ قبائل سيناء، ففي عام ١٩٦٨ تم عقد مؤتمر الحسنة بهدف اعلان سيناء كدولة مستقلة، ولكن البطل الشيخ سالم الهرش تصدى للمخطط مؤكدا امام العالم ان سيناء مصريه ولا نملك شئ منها كي نمنحه لاحد.
وعرض الشناوي لبعض بطولات شهدائنا ومنهم الرائد محمد صلاح بطل موقعة البرس الذي امر بضرب احداثيات الكمين الذي يرأسه لخوفه علي تمثيل التكفرين بجثث زملاؤه وأختتم حديثه بوصية الرائد احمد بهجت التي كتبها قبل استشهاده بأيام قليلة لاسرته ولكل المصريين بالا يتخاذلوا فى الحفاظ على وطنهم فهناك من لا يتخاذل عن خراب الأوطان.
وقائع انتصارات أكتوبر في الوثائق الإسرائيلية
واستعرض اللواء وائل ربيع وقائع انتصارات اكتوبر في الوثائق الاسرائيلية ومن خلال اقوال قادة الجيش الاسرائيلي وهي اكبر دليل علي نجاح الجيش المصري في تحقيق اهدافه وابراز زيف تصريحاتهم التي ادعو فيها ان الجيش الاسرائيلي لا يقهر.
واوضح ربيع، أن نظرية الامن الاسرائيلية في الاعتماد علي مخابرات علي درجة عالية من الكفاءة واستناد دفاعتها علي موانع طبيعيه والكفاءة العالية في تعبئة الاحتياط والتفوق الجوي والارتباط بقوة عظمي تضمن لها الحماية عسكريا وسياسيا واعلان موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي ان خط بارليف اقوي خط دفاعي في العالم بعد خط ماجيندوا لم تصمد امام بطولات الجيش المصري وخاصة الجندي المصري الذي قال عنه شارون إنه المفاجأة الكبري في الحرب، وأضاف ان اهم عوامل الانتصار هو نجاح القيادة المصرية في اخفاء ساعة الصفر وقصرها علي عدد محدود من القادة والنجاح في تحقيق الخداع الفعال للعدو الاسرائيلي علي كافة المستويات السياسية والعسكرية بالإضافة إلى دراسة شخصية العدو جيدا ودليل علي ذلك ان كل المناورات التي قاموا بها فشلت واصبح خط برليف مقبرة لهم.
وقال الشيخ سلامة عبد الرازق، إن مصر وشعبها في رباط ليوم الدين وهذا لم يذكر في القرآن فقط بل ايضا فى الانجيل فمصر التي مر بها موسي وامه السيده مريم وعاش بها يوسف واخوته، هي البلد التي كرمها الله والارض الوحيده التي كلم الله فيها سيدنا موسي وهي بلد الامن والامان يحفظها الله تعالي إلى يوم الدين
وأضاف عبد الرازق ان شعب مصر واحد هدفه بكل طوائفه النصر أو الشهاده وان الله تعالي جعل لنا في قصص الامم السابقه عبره لذا لا بد ان نترابط ونتعاون لحماية الوطن والزود عنه.
تخلل الاحتفال فقرات غنائية لطلاب مدارس إدارة الجمرك التعليمية.