رسالة عاجلة من العاملين في مدرسة فضل بالعمرانية لـ رئيس الحكومة
تلقت مؤسسة النبأ رسالة من العاملين في مدرسة فضل التابعة لإدارة العمرانية التعليمية بالجيزة.
وجاءت الرسالة كالتالي:
وقال العاملون بمدرسة فضل الخاصة التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، بمحافظة الجيزة، إنهم يستغيثون بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف العاملون أنهم منذ حوالي عشر سنوات لم يتم صرف الزيادة السنوية والتي تعرف بزيادة شهر 7 التي كان يتم صرفها قبل ذلك، وعند سؤال المدير المالي وقتها كان الرد نحن قطاع خاص وليس لنا في زيادة شهر يوليو.
وأوضح العاملون أنهم لم يصرفوا بدل الأقدمية المرحلة الثانية منها حتى الآن على الرغم من أن معظم المدارس التابعه لمجموعة 30 يونيو قد صرفتها منذ اكثر من عامين أو ثلاثة والتي لم تصرف لهم المرحلة الأولى منها إلا بعد عدة شكاوى قد تقدوا بها.
وتابع العاملون أنه عندما فرضت الحكومة تطبيق الحد الأدنى من الأجور 2400 جنيه على القطاع الخاص لم يطبق الحد الأدنى إلا على من هو راتبه أقل من 2400 جنيه ومن راتبه أعلى من 2400 جنيه بجنيه واحد لم يزيد جنيها واحدا وأصبح المعلم كالفراش كالإداري بل بالعكس المعين جديد أفضل من القديم الذي أفنى عمره في المدرسة.
وتساءلوا: «هل يعقل أن يكون راتب موظف أو عامل أو معلم بالمدرسه امضى حوالي 30 عام في العمل لا يتخطى راتبه الـ4000 جنيه؟».
وأكد العاملون أنهم كلما طالبوا بزيادة أو يكون الرد من المديرين الماليين الذين يتوافدون عليهم عاما تلو الآخر الميزانية لا تسمح، هل لا تسمح الميزانية لصرف حقوق الموظفين وتسمح الميزانية بتعيين 4 مدراء جدد راتب كل واحد منهم يتخطى الـ10000 جنيه؟».
وتابع العاملون في المدرسة: «كنا في بداية العام الدراسي نقوم بعمل حفلات للأطفال وفي مناسبات وفي عيد الطفولة وفي عيد الأم وهدايا شهرية للأطفال وللطلبة المتفوقين ورحلات مجانية للطلبة على الأقل كانت هناك رحلة في الفصل الدراسي الأول ورحلة في الفصل الدراسي الثاني وهذا لا يحدث الآن أبدا وحتى إذا قامت المدرسة بعمل رحله للطلاب يقوموا بدفع مصروفات إضافية في حين كنا في السابق لا ندفع أي مصروفات للرحلات لا الطلبة».
وأكد العاملون في المدرسة أنهم يتعرضون لهذا التضييق في الوقت الذي فرضت المدرسة زيادة في المصروفات هذا العام 3500 جنيه لكل طالب من مرحلة رياض الأطفال حتى مرحلة الثانوي، وكلما طالبوا بزيادة كان الرد الميزانية لا تسمح وهناك عمالة زائدة يجب الاستغناء عنها، وهكذا يتم التهديد بالفصل وبالفعل تم الضغط على مجموعة العام الماضي منهم استجاب ومنهم من رفع قضايا ورجع مرة».