الدولة تحتاج لتغيير جذري في القيادات التنفيذية لتحقيق برنامج الرئيس
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة تحتاج إجراءات عاجلة على المستوى التنفيذي لمساعدة الرئيس في تنفيذ برنامجه الرئاسي.
وأوضح أن التغيير الوزاري ليس مطلوبا إذا كان سيتمحور حول الأشخاص إنما ما تحتاجه الدولة تغيير جذري في كافة الاتجاهات وتعيين مسئولين جادين في التفاعل مع المواطنين والشارع.
وأضاف «بكري»: «70% من إيرادات الموازنة العامة للدولة تأتي من الضرائب ولا بد من زيادة إيرادات الصناعة والزراعة والتصدير بدلا من الاعتماد على الضرائب فقط».
وعن أسباب تأخر الإعلان عن التعديل الوزاري الجديد، قال مصطفى بكري إن هناك عدة تساؤلات تدور في الشارع المصري خلال الأيام الماضية، بشأن التعديل الوزاري وحركة المحافظين إلى الآن، قائلا: «رغم إن الكل كان متوقع أن يتم ذلك في أعقاب أداء الرئيس لليمين الدستورية كما جرت العادة».
وأضاف «بكري»: «نحن أمام 3 أسباب، الأول: أن يكون الرئيس قد طلب توسعة حجم التعديل أو التغيير أيا كان الأمر في ضوء تقارير الأجهزة المعنية وأن هناك مشاورات جرت ولا تزال تجرى وسينتهي الأمر في أقرب وقت ممكن، والسبب الثاني: أن تكون الأحداث التي تشهدها المنطقة خاصة مع تصاعد التصريحات الإسرائيلية باجتياح رفح والوصول إلى محور فلادلفيا على الحدود المصرية كان سببا في التأجيل، ومن ثم فلا أظن أن الأمر سيستمر طويلا، خاصة وأن كثير من الوزارات تكاد يكون قد أصابها الشلل انتظارا لما هو قادم».
وأشار إلى أنه فيما يخص حركة المحافظين فحدث ولا حرج المحافظات أصيبت منذ فترة من الوقت بالشلل التام، كثير من المحافظين يرفضون التوقيع على أيه قرارات وتم تعطيل مصالح الناس، منذ الثاني من أبريل، تاريخ تقديم المحافظين لاستقالتهم بقوة.