زوجة أمام محكمة الأسرة تطلب نفقتها وتصرخ.. بعد ١١ سنة جواز غدر بيا
"بعد ١١ سنة جواز طردني أنا وعيالي، ورفض يطلقني، ومش راضي يصرف علينا"، بتلك الكلمات وقفت الزوجة تطالب بإثبات حقها وتمكينها من منزل الزوجية بعدما قدمت ما يثبت تحايل زوجها على القانون لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطرده لها بالشارع برفقة أطفالها الثلاثة.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأنها لاحقت زوجها بـ 8 دعاوي حبس بنفقات متنوعة، وأثبت تهديده لها ببلاغات، بعد أن تخلى عنها وشهر بسمعتها، وواصل الإساءة إليها، " رفض كل الحلول الودية عشان يرجع ليا حقوقي، كمان رفض يجيب مكان أعيش فيه مع عيالي، وزور المستندات عشان مناخدش نفقة".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة إلى أن زوجها أقام دعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد تقديمه مستندات لإثبات خروجها عن طاعته بالغش والتدليس، وهو ما ردت عليه لإثبات تعنت زوجها وإصراره لإلحاق الأذي والضرر المادي والمعنوي بها وأطفالها، "منه لله غدر بيا وبعيالي بعد ١١ سنة جواز".
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن زوجها غدر بها ومنذ 10 شهور، ولم يسدد لها جنيها واحدا رغم يسار حالته المادية، مما دفعها لإقامة دعوى طلاق للضرر، ونفقات زوجيه ومسكن وملبس، بخلاف اعتياده الإساءة إليها وتعنيفه لها وتهديده وسطوه على منزلها.
ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.