مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب الاجتياح المحتمل لرفح الفلسطينية ستكون «كارثية»
حذر مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية الدكتور محمود الهباش، من الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح الفلسطينية، قائلا:"إذا نفذت إسرائيل ما تلوح به من اجتياح لرفح فإن ذلك ستكون له عواقب كارثية".
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: "إنه يتواجد في رفح الفلسطينية أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في مساحة جغرافية ضيقة جدا، وبالتالي إذا نفذت إسرائيل ما تهدد به، سيكون هناك المزيد من الضحايا بأضعاف ما سقط حتى الآن، وفي كل الأحوال نحن أمام كارثة ومأساة متفاقمة تزداد يوما بعد آخر".
وتابع: "إن التعاطي الأمريكي مع ما يحدث مليء بالنفاق والازدواجية في المعايير والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن فرض واشنطن عقوبات على كتيبة بالجيش الإسرائيلي محاولة فاشلة لإرضاء الرأي العام العالمي وتجميل الوجه الأمريكي بعدما كشف من خلال دعمه المطلق لإسرائيل في هذا العدوان، وإذا كانت الولايات المتحدة جادة في موقفها وتريد الأمن والسلام والاستقرار عليها أن توقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وأشار الهباش إلى أن إسرائيل ماضية في مخططها لتهجير الفلسطينيين وممارسة المزيد من الضغط عليهم لتحقيق أهدافها البعيدة عن الأسرى والرهائن، حيث إنها استخدمت ما حدث في 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذا المخطط، لافتا إلى أن إسرائيل تعمل على منع وإجهاض فكرة قيام الدولة الفلسطينية بمحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية أو تهجير سكان قطاع غزة من خلال الضغط العسكري والإبادة الجماعية وكل ذلك لتصفية القضية الفلسطينية.