إسرائيل تضع شرطا لإرسال وفدها للقاهرة للتفاوض مع حماس
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل أنها لن ترسل وفدا إلى القاهرة إلا بعد وصول رد حركة حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، لوكالة فرانس برس، اليوم السبت، إن بلاده سترسل وفدا إلى القاهرة لاستكمال المحادثات بشأن هدنة غزة إذا رأت "تطورا إيجابيا" بشأن إطار صفقة الرهائن.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "ما نبحثه هو اتفاق حول إطار عمل لصفقة رهائن محتملة". وأضاف "من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة وطويلة من أجل التوصل إلى اتفاق فعلي".
وتابع المسؤول "إذا أرسلنا وفدا بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة فسيكون ذلك مؤشرا على تطور إيجابي بشأن إطار العمل".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: "لم نتلق ردا من حماس حتى الآن، وسيتم بحثه في مجلس الحرب فور وصوله".
وقال قيادي بحركة حماس، اليوم السبت، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "، إنه لا يوجد أي جديد "حول تواجدنا في الأماكن التي نتواجد بها خارج فلسطين، ونفكر فقط في كيفية وقف العدوان على شعبنا الذي هو رأسمالنا الحقيقي".
وأضاف، لا يوجد أي نقطة في التفاوض متعلقة بمطالب خاصة بحركة حماس، ونحن حركة تحرر ومقاومة، وآخر ما نفكر به هو مصير قيادات هذه الحركة".
وينتظر الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) رد حماس على مقترح ينص على وقف القتال لمدة 40 يوما وتبادل رهائن بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وفي حال التوصل إلى اتفاق، فسيكون الأول منذ الهدنة التي استمرت أسبوعا في تشرين الثاني/نوفمبر وأدت إلى الإفراج عن 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليا، مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.