الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يصدر بيانا بشأن الأحداث في رفح
أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا منذ قليل نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، أدان فيه بشدة، إصرار جيش الاحتلال، على تطوير عملياته العسكرية في رفح، في إطار سعي حكومته اليمينية المتطرفة الساقطة أخلاقيًا وسياسيًا، لإفشال المبادرة المصرية، والتي لاقت تفاعلًا إيجابيًا من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية وعدد من الدول الإقليمية.
وأعلن الحزب تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مطالبًا السلطات المصرية باتخاذ ما تراه من تدابير لحماية أمن مصر القومي، ومنع أي مشروعات تهجير للشعب الفلسطيني الشجاع، وأن تستمر في تقديم يد العون كعادة مصر، سلطة وشعبًا للشعب الفلسطيني، وتحميل الإدارة الأمريكية والحكومات اليمينية الأوروبية المسؤولية في مساندة حكومة دولة الاحتلال مما يدفعها إلى خرق والاعتداء على كافة القرارت الدولية الأممية وممارسة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب أنه يرى أن الاحتلال والحصار والعدوان الذى يقوم به جيش الاحتلال وحكومته وحلفاؤها هم أسباب الكوارث الانسانية والسياسية وأن تحميل المسؤولية لأي طرف فلسطيني أو عربي هو من باب الالتفاف حول الحقائق.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري ومخاطره في العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح الفلسطينية سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي وخروجه عن السيطرة بما يهدد السلم والأمن في الإقليم بأكمله.