الدكتور محمد حمزة يكتب: علاقة «تكوين» والملحدين واللادينيين والعلمانيين
هل يستحق هؤلاء (إبراهيم عيسى _اسلام بحيري_ يوسف زيدان_ فراس السواح_ الفة يوسف _ نادرة ابي نادر) أن يكونوا رواد النهضة والتنوير العربية للجيل الحاضر؛؛
وعلى أي أساس تسلموا عصا المرشالية؛؛؛ وما هو منهجهم؛؛
وكيف سيروجون لذلك؛؛ وهل هناك لجان اليكترونية تتابعهم؛؛؛
ثم هل نشأ هذا التكوين فجأة؛؛ أم أن له سوابق وارهاصات؛؛؛ وإذا كان ذلك كذلك فلماذا تم تدشينه بالمتحف المصري الكبير الأن وتحديدا في 4مايو2024م؛؛
ومن هو صاحب هذه المؤسسة ؛؛ ولماذا لم يصرح بإسمه؛؛ وما هو مصدر تمويلها؛؛؛ وما علاقة مجلس أمنائها بقناتي الحرة والغد؛؛
وما علاقة تكوين بمعهد إنارة بالمانيا؛؛؛
وماعلاقة تكوين المستشرقين الجدد أو المراجعون الجدد أو التنقيحيون الجدد في أوروبا وامريكا؛؛؛
وما علاقة تكوين بأتباع ومريدي الاستشراق الجديد في الوطن العربي من الخليج إلى المحيط؛؛؛
وهل هناك علاقة بين تكوين وبين الملحدين واللادينيين والعلمانيين أو من يطلقون على أنفسهم اسم أصحاب الفكر الحر والعقلانيون الجدد والتنويريون الجدد والليبراليون الجدد من العرب والأجانب على السواء؛؛؛
وماعلاقة تكوين بالديانة الابراهيمية الجديدة والدبلوماسية الروحية؛؛
وهل يمكن أن تكون المؤسسة هي البديل؛؛؛
هل يوسف زيدان وفراس السواح أهم من طه حسين كما ورد ذلك على لسان الاثنين ولو على سبيل المزاح على حد قولهما بعد أن ثارت ثائرة الميديا؛؛؛
ولماذا تم إختيار طه حسين ليكون محور المؤتمر الأول لتكوين تحت عنوان(خمسون عاما على رحيل طه حسين؛ أين نحن من التجديد اليوم
؛) وبالتالي هل أهداف ودوافع وغايات جيل رواد ماقبل 1952م ( ومن بينهم طه حسين وعلى عبد الرازق وعباس العقاد ومحمد حسين هيكل ومنصور فهمي واحمد أمين واسماعيل مظهر واسماعيل ادهم) هي نفس أهداف وغايات ودوافع مجلس أمناء تكوين(ابراهيم عيسى وإسلام بحيري ويوسف زيدان وفراس السواح ومن معهن)
ثم أين أساتذة الجامعات المصرية والعربية من كل هذا؛؛؛
واخيرا من هم كتاب واعضاء ومنتسبي تكوين؛؛
أليس من بينهم من سبق لهم الظهور من قبل مع ابراهيم عيسى وخالد متتصر وغيرهم أمثال محمد المسيح وحامد عبد الصمد ورشيد ايلال وكريستوف لوكسنبرج وبوين وزكريا اوزون ووفاء سلطان وهالة وردي وسلوى بلحاج واحمد سعد زايد وخزعل الماجدي وفراس السواح وادم المصري وسامح عيد وسعيد شعيب؛؛؛؛ ومن الراحلين سيدالقمني ونوال السعداوي ومحمد شحرور ويوسف الصديق وهشام جعيط؛؛؛ وهل جرا؛
تلك بعض الأسئلة المشروعة التي تنتظر الإجابات الشافية
تابعونا لنعرف اصل الحكاية
وكيف بدأت؛ ومتي؛ ولماذا؛؛
ومن كان ورائها في الغرب؛؛
ولماذا إستقر الرأي على أن تأتي الضربة من الداخل بعد أن فشلت الضربات الخارجية خلال مايزيد عن عشرة قرون بصفة عامة والقرون الثلاثة الأخيرة بصفة خاصة؛؛؛
بقلم:
الدكتور محمد حمزة عميد كلية آثار القاهرة سابقا وأستاذ الحضارة الإسلامية