رئيس جامعة أسيوط: نهدف إلى إحداث تفاعل ثقافي ومشاركات علمية بين الطلاب الوافدين والمصريين
نظم مركز تعليم اللغة الروسية، بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، ملتقى ثقافيًا؛ ضمن البرنامج التثقيفي، والترفيهي للوفد الطلابي الروسي الزائر لجامعة أسيوط، وذلك تحت إشراف الدكتور عاطف النقيب المشرف على مركز تعليم اللغة الروسية بالجامعة، ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية.
رئيس جامعة أسيوط: نهدف إلى إحداث تفاعل ثقافي ومشاركات علمية بين الطلاب الوافدين والمصريين
وشارك في الملتقى؛ الأستاذة ميلينا معلمة اللغة الروسية، وطلاب الوفد الروسي من جامعة بيتاجورسيك الروسية، إلى جانب طلاب المركز المصريين الدارسين للغة الروسية.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن من أهداف جامعة أسيوط إحداث تفاعل ثقافي، ومشاركات علمية هادفة؛ بين طلاب الوفد الروسي مع الطلاب المصريين الدارسين للغة الروسية بالمركز، ودمجهم في الأنشطة الجامعية، علي نحو يسهم في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير البرامج الأكاديمية، والثقافية المشتركة بين الجانبين.
وثمن رئيس الجامعة؛ دور مركز تعليم اللغة الروسية الجامعي؛ في مد جسور التعاون بين الشعبين؛ من خلال تقديم الثقافة الروسية في صعيد مصر للطلاب، والخريجين، والراغبين في دراسة هذا المجال من مختلف التخصصات، وفتح آفاق جديدة؛ لدراسة الثقافة، والفنون، والحصول على منح للتبادل الطلابي، مؤكدًا على أهمية هذه الملتقيات في إثراء الجانبين العلمي، والثقافي، بما يصب في صالح العملية التعليمية، ويدعم روابط الصداقة بين الجامعة مع نظيراتها في شتى أنحاء العالم.
ومن جانبه، أشار الدكتور عاطف النقيب؛ إن لقاء هذا الأسبوع وافق احتفال الشعب الروسي بعيد النصر، وانتصاره في الحرب العالمية الثانية؛ حيث بدأ الملتقى؛ بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الحرب، كما تضمنت الفعاليات؛ تقديم طلاب الوفد الروسي عددًا من الأنشطة المعبرة عن هذا الحدث الوطني، من بينها: عرض تقديمي عن الحرب العالمية الثانية، وأفلام تسجيلية، وأغانٍ تمجد النصر في الحرب، كما استعرض بعض الطلاب الروس حكايات أجدادهم؛ ممن شاركوا في هذه الحرب.
جدير بالذكر؛ إن زيارة الوفد الروسي تأتي في إطار اتفاقيات التعاون المشتركة التي تربط جامعة أسيوط، والجامعات الروسية، والتي يرجع تاريخها إلى عام 1994 حتى الآن، وتبلغ مدة الزيارة شهرًا ونصفًا؛ لدراسة اللغة العربية، وزيارة عددٍ من المعالم الأثرية، والسياحية بالمحافظة، إلى جانب المشاركة في بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية داخل الجامعة، وخارجها.