«خاني مع صاحبة عمري».. زينب تطالب بحقوقها الشرعية داخل محكمة الأسرة
«خاني مع صاحبة عمري، هجرني عشانها، ولنا واجهته قالي إنه هيتجوزها ويرميني أنا وبنتي ومليش عنده أي حقوق»، كلمات قاسية ألقتها الزوجة "زينب. ك" على مائدة محكمة الأسرة، وهي منهارة وتلحث عن حقوقها وطفلتها، متهمة زوجها بهجرها وخيانتها مع صديقتها المقربة، والتخطيط للزواج منها بعد أن فضحت علاقتهما، وإصراره على معاقبتها بالحرمان من حقوقها الشرعية من مصوغات ومنقولات.
وروت الزوجة أمام محكمة الأسرة، والتي تبلغ طفلتها من العمر 3 سنوات، أنها تزوجت بعد قصة حب طويلة دامت لـ5 سنوات، وللأسف تدهورت العلاقة بينهم في آخر عام من زواجهم، وبدأت بعد الصراعات الزوجية صراعات بسبب مرض أبنتها وتدهور حالتها الصحية وأهتمامها الزائد بها وإهمالها لزوجها،« بنتي صحتها ضعيفة، كانت محتاجة رعاية واهتمام أكتر شوية، بس عمري ما قصرت في حق جوزي، بس هو كان شايف إني طول الوقت بهتم بيها هي وبس».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها أصبح يغيب عن المنزل لفترات طويلة جدا، وكلما واجهته كان يتحجج بالضغط النفسي،« شال مسئوليّته من كل حاجة في الببت، وبنتي كانت تعبانة وطول الوقت محتاجة رعاية، ولجأت لصاحبتي تساعدني أشوف دكتور كويس، وللأسف فضفضت معاها عن علافتي بزوجي».
وأشارت الزوجة في دعواها أمام محكمة إلى أنها لم تتخيل يوما أن صديقتها المقربة تحمل كل تلك الضغينة تجاهها، وتحقد عليها وتخطك لإيذائها، لتكتشف بعد ذلك أنهما وقعا في الخطيئة معا، «صاحبتي خانتني، خطغت جوزي واستغلت الخلافات بينا، من شهور وهي بتوقع بيني وبينه من غير ما اعرف، بتكلم جوزي على السوشيال ميديا، وحصل بينهم علاقة غير شرعية، ولما واجعت جوزي قالي هتجوزها وإنتي ملكيش عندي حقوق»؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة ودعوى تبديد قائمة منقولات.