«قولتله إني ست ومحتاجة جوزي».. كريمة تطلب طلاق الضرر وحبس زوجها بمحكمة الأسرة
«دايما مسافر وعايشة لوحدي أنا وبنتي، ولما واجهته إني ست ومحتاجة جوزي، طردني من شقتي أنا وبنتي وسرق دهبي وعفشي وطلع عليا سمعة وحشة»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "كريمة. ع" أمام محكمة الأسرة وهي تطالب بطلاق الضرر من زوجها، فضلا عن حبسه متهمة إياه بالتخلف عن سداد النفقات لمدة 3 أشهر رغم صدور حكم لها في وقت سابق.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها عاشت مع زوجها في عذاب بسبب تعنته وإصراره على إلحاق أضرار مادية ومعنوية بها، وتخلفه عن تنفيذ الاتفاقات التي عقدتها معه برد حقوقها وتطليقها، ودفع عائلته لمحاولة إسقاط حقهت بالحضانة للطفلة، بحجة أنني لا يمكنها تحمل المسئولية، لتعيش في جحيم بسبب والدته ورفضها التنازل، والوصول لحل ودي معها ووضعها شرط تنازلها عن حقوقها لتترك حضانة الصغيرة لها.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن والدة زوجها تعمدت تهديدها بالحرمان من طفلتها، وعندما رفضت تصرفاتها ونجلها الجنونية تعنتوا في حقها وقاموا بالإساءة لها، حتى لاحقهت زوجها بدعوى طاعة ردًا على دعوي الطلاق ودعاوي الحبس المقامة ضده، «حماتي بهدلتني، ودايما تهددني إنهم هياخدوا مني بنتي، تعبت منها ومن ابنها، ولما رديت عليهم، قالوا في حقي كلام محصلش، وشتموني ورموني في الشارع، منهم لله».
لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرد حقوقها الشرعية، ورفع دعوى طلاق للضرر ودعوى حبس ضد زوجها.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.