بعد منع إسعافه.. بيت لحم تشيع شهيد حاجز "الكونتينر"

قام سكان بيت لحم بتشييع جثمان الشاب رامي طقاطقة، الذي ارتقى برصاص  جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز "الكونتينر" شمال شرق بيت لحم. 

وكان قد استشهد شاب، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز الكونتينر العسكري شرق بيت لحم وجنوب شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي  أطلق النار بشكل كثيف تجاه الشاب رامي طقاطقة (44 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، لدى مروره عبر حاجز الكونتنير الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية.

 ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي  الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إلى الشاب الفلسطيني المصاب أو تقديم إسعافات له.

وسلم  جيش الاحتلال الإسرائيلي  لاحقا، جثمان الشهيد طقاطقة لطواقم إسعاف الهلال الأحمر، التي نقلته إلى مستشفى الحسين في مدينة بيت جالا.

وفي أعقاب إطلاق النار أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي  الحاجز بشكل كامل وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.

كما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي  مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل ومنعت الخروج والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.