رئيس التحرير
خالد مهران

أول تعليق من المرشد الإيراني على حادث سقوط طائرة رئيسي

أول تعليق من المرشد
أول تعليق من المرشد الإيراني على حادث سقوط طائرة رئيسي

دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الإيرانيين إلى عدم القلق مؤكدا أن "شؤون الدولة لن تتأثر"، وذلك في أول تعليق له على حادث اختفاء طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي.

وأضاف الزعيم الإيراني الأعلى أنه يصلي من أجل سلامة الرئيس رئيسي بعد سقوط طائرة هليكوبتر كانت تقله، حسب وكالة "إرنا".

وأفادت وكالة أنباء فارس الأحد بأن قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعددا من كبار ضباط الحرس توجهوا إلى موقع حادث طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء اليوم بأن قائدا بالحرس الثوري الإيراني أعلن تلقي إشارة من الطائرة التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم.

ونقلت الوكالة عن العميد أصغر عباس قلي زادة، قائد قوات الحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية، حيث سقطت الطائرة بسبب الأحوال الجوية، "نتوجه حاليا برفقة جميع قواتنا العسكرية إلى هذه المنطقة".

ونقل تلفزيون العالم عن المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني القول إن قوات الجيش والحرس الثوري والشرطة توجد في موقع الحادث.

كما نسبت وكالة مهر للأنباء عن الهلال الأحمر أن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى الإحداثيات المحددة لموقع طائرة الرئيس.

ولا يزال مصير طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وآخرين، غامضا بعد سقوطها في وسط الغابات في محافظة أذربيجان الشرقية، اليوم الأحد.

فقد أعلنت الحكومة الإيرانية أن الظروف التي تمر بها البلاد معقدة.

وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر اليوم لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. 

وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها إيران عدوها الرئيسي في المنطقة.

كما كان برفقة رئيسي كل من حسين عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، ومالك رحمتي حاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية، ومحمد علي الهاشم إمام في محافظة تبريز، وفق ما نقلته تقارير محلية.

ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلًا) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.

من جانبه، قال وزير الداخلية أحمد وحيدي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إن الرئيس ورفاقه كانوا في طريق عودتهم على متن بعض المروحيات واضطرت إحدى المروحيات إلى الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب، مشيرا إلى أن فرق إنقاذ مختلفة في طريقها إلى المنطقة ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى المروحية".

وأضاف: "المنطقة وعرة بعض الشيء ومن الصعب الاتصال بها. ننتظر وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الهبوط وتزويدنا بمزيد من المعلومات".

وقال التلفزيون الرسمي إن رجال الإنقاذ كانوا يحاولون الوصول إلى الموقع، لكن الظروف الجوية السيئة أعاقتهم.