اليوم.. نظر محاكمة رجل أعمال متهم بالشروع في قتل زوجته ونجله بالتجمع
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الاثنين محاكمة متهم بالشروع في قتل زوجته ونجله، بإطلاق النار عليهما داخل مسكنهما بالقاهرة الجديدة.
المتهم أطلق النيران على زوجته ونجله بالتجمع الخامس
وكانت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة، أحالت رجل الأعمال المتهم بإطلاق النيران على زوجته ونجله بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وإصابة زوجته بطلقتين في الرقبة والجسد، نقلت على إثرها للمستشفى لمحكمة الجنايات.
وكانت البداية عندما أقدم أحد الأشخاص، يعمل مدير شركة بترول على إطلاق النار من سلاحه، على زوجته داخل شقتها بمنطقة التجمع الخامس، بعد نشوب خلافات أسرية بينهما.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، وثّق حادث إطلاق النار على سيدة بالتجمع الخامس، ظهر فيه المتهم وهو زوج المجني عليها، يحاول الدلوف إلى شقة زوجته، بينما يرصد نجلهما الواقعة بهاتفه المحمول، ويطلب من والدته إغلاق الأبواب وعدم السماح لوالده بالدلوف للشقة، الأمر الذي دفع المتهم إلى استلال سلاحه الناري بحوزته، وإطلاق عدة أعيرة نارية صوب زوجته.
وقال رجل أعمال التجمع الخامس في التحقيقات: اسمي إسماعيل. م، 64 سنة، أعمل مهندس كهرباء حر، اللي حصل إن أنا كنت قاعد في كافيه السعداوي في الزيتون بتفرج على ماتش الأهلي والزمالك وعلى بداية الشوط الثاني كانت حوالى الساعة 10 مساء، لقيت حد داخل عليا من مباحث التجمع الخامس، وقالي تعالى معايا عايزينك في القسم قولت له أنا قاعد في دائرة الزيتون ولو عايزني اللي المفروض تخاطبه قسم الزيتون عشان تخدوني أو تستنوا لما آجي التجمع وتخدوني راح قالي مش عايزين شوشرة وبعد كده ركبوني عربیة ملاکي وخدوني على قسم التجمع الخامس وقالولي إني ضربت نار على طليقتي وعورتها في رقبتها وظهرها قولت أنا معرفش حاجة عن الكلام ده.
وأنكر مدير شركة البترول بالتجمع الخامس، ما هو منسوب إليه من أنه متهم بالشروع في قتل المجني عليها طليقته منى فتحي عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وأعد لذلك الغرض سلاحا ناريا وذخیرة، وتوجه إلى المكان الذي أيقن سالفا بوجودها به، وما أن ظفر بها حتى أطلق صوبها عدة أعيرة نارية استقرت بجسدها وأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقاصدًا من ذلك قتلها إلا أنه خاب مسعاه لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو مداركة المجنى عليها للعلاج.