تفاصيل وضوابط المشاركة ببرنامج «جسور التنمية» لعام 2024
يهتم قطاع كبير من الباحثين والعلماء المصريين، بتفاصيل التقديم على برنامج «جسور التنمية»، بالتزامن مع إعلان أكاديمية البحث العلمي فتح باب التقديم به.
واستكمالًا لسلسلة الأخبار الخدمية التي تقدمها «النبأ الوطني»، للطلاب والخريجين ومنتسبي مجتمعي التعليم العالي والبحث العلمي، ننشر تفاصيل وضوابط المشاركة ببرنامج «جسور التنمية» لعام 2024، وفقًا لما حددته أكاديمية البحث العلمي.
رابط التقديم على برنامج «جسور التنمية»
وأعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقدم لبرنامج «جسور التنمية» لعام 2024، اعتبارًا من اليوم الإثنين.
وخصصت الأكاديمية رابطًا إلكترونيًا للراغبين في التقديم على البرنامج، من هنا على أن يكون التقديم في موعد أقصاه ١ أغسطس المُقبل.
كنا خصصت أكاديمية البحث العلمي، بريدين إلكترونيين للاستفسارات، وهما: [email protected] و[email protected]
وتعتبر مبادرة «جسور التنمية» إحدى مبادرات الأكاديمية، وهى مبنية على الخبرات المتراكمة لبرامج مختلفة، مثل: برنامج توكتن «نقل المعرفة من خلال المغتربين»، وبرنامج «جسور التنمية» بمثابة برنامج متعدد الأهداف والأغراض، تم إنشاؤه عام 2015؛ حيث يسمح للمؤسسات البحثية في مصر بالاستفادة من خبرات المغتربين المصريين، كما يسمح للخبراء المصريين بالخارج برؤية التحديات والمتطلبات الخاصة بعملية التنمية على المستوى المحلي، فكل من المؤسسات البحثية المصرية والخبراء المصريين بالخارج، يستطيع التقدم وإنشاء ائتلاف خاص بحل مشكلة راهنة.
ويهدف «جسور التنمية» للاستفادة من الخبرات المتنوعة للمصريين العاملين بالخارج، والخلفيات الأكاديمية والصناعية في التنمية المحلية، على عكس برامج أخرى مشابهة، ولا يركز على إعادة توطين الخبراء المصريين في الخارج، لكن يعتمد على تطوير علاقات قوية معهم، تسهم بسهولة في مواجهة وإيجاد حلول للتحديات والمشكلات المحلية.
كما أن البرنامج، يوفر منحًا تصل إلي مليون جنيه مصري، بناءً على أساس تنافسي، للمنظمات المصرية لدعم التحديات المحلية من خلال العمل بالتعاون مع الخبراء المصريين في الخارج؛ مما يسمح للجهات الصناعية والمؤسسات البحثية المصرية بالاشتراك مع الخبراء المصريين في الخارج في مشروع مشترك، وتشمل أنشطة المشروعات المشتركة البحوث التعاونية، ودعم تطوير النماذج الأولية والنصف صناعية، والابتكار التكنولوجي، وبناء القدرات والتشبيك الدولي.