دعوى قضائية جديدة تطالب بحل مؤسسة تكوين
تقدم غلاب الحطاب المحامي بالنقض، بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري، ضد مركز "تكوين"، الذى يضم 6 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة، وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر، مطالبًا بحله.
مؤسسة تكوين
وجاء في الدعوى التي حملت رقم الدعوى 66155 لسنة 78 ق: "طعنًا على قرار إنشاء ما يُدعى مؤسسة تكوين الفكر العربي، الصادر عن الجهة الإدارية التابعة للمعلن إليها الأولى، أو إلزام المعلن إليها الأولى بإغلاق ذلك الكيان في حالة قيامه دون ترخيص، مع إلزام المعلن إليهما الثاني والثالث بمنع ظهور أعضاء مجلس أمناء ذلك الكيان مؤسسة تكوين (المعلن إليهم من الرابع حتى العاشر) على أي وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني بتلك الصفة.
أقرب جلسة
وقال المحامي، إننا نؤمن بأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، كما نؤمن بأن ساحات المحاكم ليست محلًا لمنع وحظر الأفكار، إلا إننا ملزمين أمام الله والوطن بالدفاع عن مقدسات تلك الأمة، وثوابتها الدينية والفكرية، ومن هذا المنطلق كانت دعوانا الماثلة ضد ما يسمى بمؤسسة تكوين، وذلك لخطورة الأفكار القائمة عليها، وكذا خطورة الأفكار التي يعتنقها المؤسسين (المعلن إليهم من الرابع حتى العاشر)، وحتى لا نكون نتحدث عنهم دون أن نعرض ما أعلنوه عند عقد مؤتمرهم الأول، لذلك يلتمس الطاعنون من عدالة المحكمة الموقرة الاطلاع على هذا وتحديد أقرب جلسة لنظر الدعوى.
قبول الدعوى
وطالب المحامى قبول الدعوى شكلًا، وبصفة مستعجلة وقف تنفيذ القرار المطعون عليه والصادر من الجهة الإدارية التابعة للمعلن إليها الأولى بإنشاء ما يُدعى مؤسسة تكوين الفكر العربي، بالمخالفة للدستور والقانون واللوائح والأسباب المذكورة في هذا الطعن مع ما يترتب على ذلك من آثار، وفي الموضوع بإلغاء قرار جهة الإدارة بإنشاء ما يُدعى مؤسسة تكوين الفكر العربي، الصادر عن الجهة الإدارية التابعة للمعلن إليها الأولى، أو إلزام المعلن إليها الأولى بإغلاق ذلك الكيان في حالة قيامه دون ترخيص، مع إلزام المعلن إليهما الثاني والثالث بمنع ظهور أعضاء مجلس أمناء ذلك الكيان مؤسسة تكوين (المعلن إليهم من الرابع حتى العاشر) على أي وسيلة إعلامية أو موقع إلكتروني بتلك الصفة، وما يترتب على ذلك من آثار مع إلزام المدعى عليهم المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.