«طلع متجوز اتنين قبلي».. فتاة عشرينية تطالب بفسخ عقد زواجها
«طلع متجوز مرتين قبلي، وعنده 3 أطفال، معرفتش حقيقته غير بعد كتب الكتاب»، هكذا وقفت فتاة في أواخر الـ20 تطالب بفسخ عقد زواج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مدعية فيه قيام شريك حياتها بالتحايل والغش والتدليس لإخفاء حالته الاجتماعية الحقيقية- لتكتشف أنه مطلق مرتين- ولديه ثلاثة أطفال من زوجتيه السابقتين.
وتابعت الفتاة في دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها ذاقت كل ألوان العذاب بعد علمها بزواج زوجها، وإصراره على إلحاق الضرر بها، وتعنته في رد حقوقها، وتركه لها معلقة، بعد أن دمر قصة حبهما، وجعلهت ترى الجحيم بسبب ملاحقته لها بالتشهير والتهديد والسب والقذف، وعندما شكته لعائلته اتهمها بفضحه، «بيقول إني فضحته، وبيهددني ينشر صوري على مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء حسابات باسمي».
وأضافت الفتاة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها رفض إتمام الزواج بعد خلافات نشبت بينهما بعد كتب الكتاب، وعندما طالبته بسداد حقوقها على سبيل التعويض بـ 650 ألف جنيه عما لحق بها من أضرار مادية ومعنوية بسبب تشهيره بسمعتها وسبه وقذفه، وتعريضها للعنف على يد عائلته، وغشه وخداعه لها، كما طالبته بتطليقها، وفقا لما قدمته من مستندات أمام المحكمة".
وأشارت الفتاة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بارتباطهم بقصة حب كبيرة، ولم تكن تتخيل أن حياتها معه ستؤول إلى تلك المأساة، بعد أن علمت حقيقته قبل حفل الزفاف بشهرين، لتعيش في جحيم بعد أن تركها معلقة، ورفضه سداد حقوقها الشرعية وتطليقها، فضلا عن محاولته إجبارها التنازل عن حقوقها المسجلة بعقد الزواج".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.