فريدة سيف النصر لـ«النبأ»: دوري فى «العتاولة» كان سبب حدوث مظاهرات تحت بيتى
عمرى ما سعيت لدور أو عمل بعينه.. ومقتنعة أن الأرزاق على ربنا
دايما الجمهور بيندهلى باسم الشخصية اللى بقدمها
اعتذرت عن دوري فى «العتاولة» الأول.. وغيابي عن الحلقات الأخيرة وجهة نظر المخرج
مصطفى أبو سريع حكاية.. أنا لو منتجة هعمله أعمال فورا
دلوقتى بقى فى دراما نظيفة بتتقدم.. ومى كساب وزينة أخلاقهم عالية
حوار منى رجب
تألقت النجمة القديرة فريدة سيف النصر، في مسلسل العتاولة الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وقدمت واحدة من أروع أدوارها، وأشاد بها الكثيرون، ونالت شخصية «سترة» التي قدمتها بالعمل إعجاب العديد من الجمهور.
لذلك أجرت «النبأ»، حوارا مع فريدة سيف النصر، لتكشف من خلاله كواليس مشاركتها في مسلسل العتاولة، ورأيها في ردود الفعل التي جاءت لها على دورها في العمل، وإلى نص الحوار..
كيف شاهدت ردود الفعل على دورك في مسلسل «العتاولة»؟
ردود الفعل كانت عظيمة، وبوجه الشكر للمخرج لأنه رغم إنني لم أتواجد في آخر الحلقات، إلا أن هذا أفادني لأنني شاهدت حب الناس وسؤالهم وزعلهم على عدم وجودي، وهذا تخطيط من الله، أنا شاهدت مظاهرات تحت منزلي وهذا كرم من الله.
هل توقعت نجاح شخصية سترة بهذا الشكل؟
الحقيقة ربنا دايما بيقف جنبي، وكل دور بقدمه بينجح ودائما الجمهور يندهلي باسم الشخصية اللي بقدمها، وهذا هو النجاح بالنسبة لي.
كيف كان استعدادك لهذا الدور، وما الصعوبات التي واجهتك فيه؟
أنا لم أستعد للدور لأنه لم يكن لي في البداية كان لنجمات آخريات، وعندما عرض عليا في البداية اعتذرت عنه، ولكن عندما عرضوا عليا الدور مرة أخرى وافقت وهذا بسبب المخرج أحمد خالد موسى؛ لأنه صديقي وكذلك المنتج، ولكن لم يكن هناك أي صعوبات بالعمل.
ما تعليقك على نهاية المسلسل دون وجودك في آخر الحلقات؟
عدم وجودي في نهاية مسلسل العتاولة، يرجع لوجهة نظر المؤلف والمخرج، فأنا لم أتناقش إلا في المشاهد التي أقدمها.
كيف كانت كواليس العمل مع أحمد السقا وطارق لطفي وباقي أبطال العمل؟
كواليس العمل كانت ممتعة، وأحمد السقا وطارق لطفي نجمان كبيران، يحافظان على اسميهما لذلك يفهمان جيدا ماذا يفعلان، كان في رقي واحترام في تعاملهما معي، كما أنهما كانا يقبلان يدي ورأسي عندما يشاهداني، ومي كساب وزينة لديهما أخلاق عالية، وباسم سمرة نجم محترم هائل محب ذو قلب أبيض، جميع النجوم كانوا أكثر من رائعين، والشباب أيضا كانوا ممتازين، مثلا مصطفى أبو سريع «ده حكاية أنا لو منتجة هعمله أعمال فورا».
وما رأيك في الدراما التي تقدم بالوقت الحالي؟
الدراما أصبحت جيدة تتماشى مع متطلبات الجيل الحالي وتناقش قضايا هامة، والمحتوى أصبح أفضل مثلما يقال «دراما نظيفة»، كما أنني معجبة جدا بالأعمال التي تقدمها المتحدة.
وماذا عن أعمالك المقبلة؟
«الله أعلم، أنا عمري ما عرفت هعمل إيه ولا فكرت في اللي جاي ولا بسعى لحاجة، اللي جاي ده بيبقى في علم الغيب، أنا دايما بقول الملائكة فوق بتطبخ وربنا بيجبلك طبقك لحد عندك، لأن ربنا مش بيديني غير الأعمال اللي بتنجح، شكرا يارب».
فريدة سيف النصر على أي أساس تختار أدوارها؟
الأدوار هي التي تختارني، ولكني بختار على أساس بعض الأشياء عندي، حيث إنني لدي مبدأ «الأهم من اختيار الأدوار، مين المخرج والفنانين اللي معايا والمؤلف، لأن دول اللي بيبقى عندهم مسؤولية».
هل هناك تحفظات على الأدوار التي تقومين بتقديمها؟
لا يوجد لدي أي تحفظات في الأدوار التي أقدمها، أنا ممكن أقدم أي دور «إن شالله مجنونة أو عبيطة أو قرعة حتى من غير مناقشة ما دام الدور قوي».