هواوي تستثمر 300 مليون دولار لإطلاق أول منصة سحابية في مصر
قال كولن هو، رئيس مجموعة أعمال هواوي إنتربرايز لقطاع المؤسسات والحوسبة السحابية بهواوي شمال إفريقيا، إن شركة هواوي رصدت استثمارات بقيمة 300 مليون دولار لمنصتها السحابية في مصر والتي تعتبر الأولى بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف أن الشركة ملتزمة بدعم العملاء المحليين عبر الخدمات التي توفرها المنطقة السحابية الجديدة هواوي كلاود.
وعن سبب اختيار مصر كمركز لتقديم خدمات هواوي كلاود بالمنطقة، قال إن مصر تتميز بأنها محور جغرافي ورقمي إستراتيجي تجعلها ملتقى قارات العالم لتمثل بوابة رئيسية للأسواق العالمية.
وأشار إلى أن الكثير من الشركات المصرية تسعى لدخول الأسواق العالمية، وأن الخدمات المبتكرة التي تقدمها المنطقة السحابية هواوي كلاود” تُمكّنها من تحقيق ذلك، حيث يأتي هذا في إطار التعاون بين مصر والصين.
وفيما يتعلق بنشر الخدمة في شمال إفريقيا، أوضح كولن هو أن هواوي تلتزم بمواصلة عملها لدعم العملاء المحليين وتعزيز تغطية الخدمات السحابية، خاصة أن مصر تُعدّ محورًا جغرافيًّا وإستراتيجيًّا وتتميز بوجود عدد كبير من الكابلات البحرية الرابطة بين الشرق والغرب،وهو سبب اختيارنا لها كبوابة لدخول السوق العالمية.
أوضح أن السحابة التي أطلقتها الشركة بمصر هواوي كلاود تقدم أكثر من 200 خدمة سحابية، بما في ذلك منصات الذكاء الاصطناعي والبيانات وآليات تطويرها.
وكشف استثمار هواوي 200 مليون دولار لدعم 200 شريك برمجيات محليين، وتمكين 1300 شريك تكنولوجي بهدف بناء نظام بيئي مزدهر للبرامج والتطبيقات المحلية.
وتشمل استثمارات هواوي أيضًا 30 مليون دولار لتدريب 10000 مطور محلي، وتعليم 100000 من المهنيين الرقميين؛ وذلك لدفع التحول الذكي في المنطقة.
جاء ذلك على هامش فعاليات حفـل إطلاق شركة هواوي لهواوي كلاود لأول مرة في مصر، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتهدف المنطقة السحابية هواوي كلاود إلى دعم مسيرة التنمية والتطوير في مصر ومنطقة شمال إفريقيا التي تضم ما يقرب من 28 دولة، على أن يكون المقر الرئيسي مصر، حيث توفر مجموعة واسعة من الخدمات التي تسهم في دعم التجديد والابتكار والريادة بمختلف القطاعات، وتساعد على خفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات وزيادة المرونة والقدرة على إدارة الأزمات.
جدير بالذكر أن هواوي كلاود تساعد على تجربة تطبيقات جديدة مثل دعم العملاء بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطوير نماذج أعمال جديدة بتكلفة أقل وسرعة أكبر، ومساعدة شركات التجارة الإلكترونية على التجاوب السريع مع الطلب المتزايد، وتحسين تجربة العملاء، والاستفادة من التقنيات الأحدث مثل الواقع الافتراضي، ومواكبة التحديثات ومعرفة الاستغلال الأمثل للتكنولوجيات لتحقيق التنمية والتطوير.