احتجز أحد ضحاياه شهر بالمنزل.. الموبايل يكشف لغز جرائم سفاح التجمع الخامس
تمكنت وحدة ادارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، فك لغز جرائم المتهم "كريم.م" المعروف بـ "سفاح التجمع الخامس"، بعد ان تمكنت من فحص الهواتف والحواسب الخاصة بالمتهم من استعادة الصور ومقاطع الفيديو الموجودة عن طريق بعض التطبيقات.
وكشفت وحدة ادارة تكنولوجيا المعلومات عن فيديوهات وصور للضحايا بـ "الموبايل" داخل "شقة الموت" بالتجمع الخامس، وتبين استخدام المتهم ل "الكرباج" وتوثيق أيدي ضحاياه بالحبال أثناء عملية الممارسة الجنسية.
استدرج ضحاياه لممارسة الرزيلة السادية
واعترف المتهم باستدراج الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بممارسة الرذيلة معهن حتى الموت، وأثناء ذلك كان يقوم بإعطاء الضحايا جرعات كبيرة من المواد المخدرة من مخدر الشادو والأيس، بل احداهن ظلت معه في الشقة لمدة شهر، حتي تخلص منها بالخنق وألقى بجثتها في الظهير الصحراوي في بورسعيد بطريق "الاسماعيلية- بورسعيد".
وأضافت التحريات أن المتهم كان يتعمد تقييد ضحاياه أثناء ممارسة الرذيلة معهن، والتعدي عليهن بالضرب، بعد إجبارهن على تناول المواد المخدرة حتى لا يشعرن بألم، إلى أن يلفظن أنفاسهن الأخيرة، ومن أجل ذلك قام بتجهيز غرفة نوم بها عازل للصوت ليرتكب جرائمه دون أن يشعر به أحد، ثم يتخلص من الجثث بإلقائها في الصحراء.
حيث قام المتهم "سفاح التجمع" بإعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت، والتي استئجارها منذ فترة ورصدت كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من مكان الحادث لحظات دخول وخروج ضحايا المتهم داخل شقته في أوقات متأخرة من الليل.
وبدأت قوات الأمن في فك لغز الجريمة والتوصل للمتهم بعد ان تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على 3 جثث في مناطق متفرقة على طريق الإسماعيلية- بورسعيد الصحراوي، وبالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شابا يدعى "كريم"، يقيم في منطقة التجمع الخامس، من محافظة الإسكندرية، تم تحديد هويته، والقبض عليه، وكشف المتهم إنه اب لولدين ومنفصل عن زوجته، يستدرج ضحاياه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بتقييد ضحاياه أثناء ممارسة الجنس اعتدى عليهن بالضرب، بعد إجبارهن على تناول المخدرات.
وقالت التحريات إن المتهم يتعمد تقييد ضحاياه أثناء ممارسة العلاقة معهن، ثم يقوم بالتعدي عليهن بالضرب حتىي الموت، بعد إجبارهن على تناول المواد المخدرة حتى لا يشعرن بألم، ومن أجل ذلك قام بتجهيز غرفة نوم بها عازل للصوت في شقة التجمع الخامس دون أن يشعر به أحد، ثم يتخلص من الجثث في الصحراء بنطاق محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.