يخالف الدستور.. أول مرشح سني لانتخابات الرئاسة في إيران
أعلن النائب السابق السني عن محافظة كردستان في البرلمان الإيراني جلال جلال زاده، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران، وبذلك يكون أول مرشح سني محتمل في هذه الانتخابات، رغم أن الدستور الإيراني يحظر ترشح غير الشيعة في الانتخابات الرئاسية، حسب المادتين 35 و115 من الدستور، اللتين تؤكدان على أن المرشحين لرئاسة الجمهورية يجب أن يكونوا من أتباع المذهب الرسمي للبلاد، أي المذهب الشيعي الاثني عشري.
وكتب جلال زاده في منشور على منصة "إكس": "للأسف، حرمت المادة 115 من الدستور 17 مليون سني من حقوق المواطنة في مجال الترشح للانتخابات الرئاسية، لكن نظرا لمخالفة هذه المادة مع المبادئ الدينية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ودفاعًا عن الهوية الإيرانية والإسلامية، أعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية".
وتنص المادة 35 من الدستور الإيراني على 5 شروط، منها أن يكون مرشح الانتخابات الرئاسية من "الشخصيات الدينية والسياسية، ومن المؤمنين بنظام الجمهورية الإسلامية ومذهبها الرسمي" وهو التشيع.
كما تمنع المادة 107 من الدستور تلقائيا أي شخص من الديانات والمذاهب الأخرى بمن فيهم السنة من الترشح لمنصب المرشد الأعلى أو حتى عضوية مجلس خبراء القيادة في إيران.
وتنص الفقرة 5 من المادة 115 على أن يكون رئيس الجمهورية مؤمنا بالمذهب الرسمي (الشيعي) للبلاد، والمادة 121 من الدستور المتعلقة بأداء القسم تصف رئيس الجمهورية بحامي المذهب الرسمي «التشيع».
وتنص المادة الثانية على أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائم على الإيمان بـ "الإمامة" والقيادة المستمرة والاجتهاد المستمر من قبل الفقهاء جامعي الشرائط.