رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خطة بايدن لوقف الحرب في غزة..وزيران إسرائيليان يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو

وزيران إسرائيليان
وزيران إسرائيليان يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو

بسبب الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإنهاء الحرب في غزة، هدد الوزيران المتطرفان في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتيريتش، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، إذا ما أقرت الخطة.

وقال وزير المالية الإسرائيلي سموتيريتش: "لقد تحدثت الآن مع رئيس الوزراء وأوضحت له أنني لن أكون جزءًا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة، وتنهي الحرب من دون تدمير حماس وإعادة جميع المختطفين".

وأضاف عبر حسابه على "إكس" أنه "لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير حماس، ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، ولا على إطلاق سراح جماعي للإرهابيين الذين سيعودون لقتل اليهود"، في إشارة للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل.

وتابع "نطالب باستمرار القتال حتى القضاء على حماس، وعودة المختطفين كافة، وخلق واقع أمني مختلف تمامًا في غزة ولبنان".

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن "الصفقة كما نشرت تفاصيلها تعني نهاية الحرب، وهذه صفقة انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل".

وأضاف عبر حسابه على "إكس" أن "الموافقة على مثل هذه الصفقة لا تمثل النصر المطلق، بل الهزيمة المطلقة، ولن نسمح بانتهاء الحرب من دون القضاء التام على حماس".

وتابع "إذا نفذ رئيس الوزراء الصفقة غير الشرعية بموجب الشروط المنشورة اليوم، والتي تعني نهاية الحرب، فإن حزب القوة اليهودية سيحل الحكومة".

في سياق منفصل، دعت مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق وقف النار.

وطالبت الدول الثلاثة في بيان بصفتهم وسطاء كلًا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حدَّدها الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.

وقال البيان إن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معًا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فورى المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.

وقال أوفير فالك، مستشار نتنياهو، أن خطاب بايدن لم يحمل جديدًا، بل كان مجرد "خطاب سياسي" لأسباب غير واضحة.

وشدد فالك في تصريحات لصحيفة صنداي تايمز، اليوم الأحد على أن إسرائيل لم ترفض الخطة أو تلك الصفقة، قائلا " إنها ليست صفقة جيدة لكننا نريد بشدة إطلاق سراح جميع الرهائن".

كذلك كرر أن شروط بلاده لم تتغير، مؤكدًا "تمسكها بإطلاق سراح الأسرى وتدمير حماس باعتبارها منظمة إرهابية" حسب وصفه.

وتتضمن الخطة التي عرضها الرئيس الأمريكي 3 مراحل لإنهاء الحرب على غزة.

المرحلة الأولى تستمر ستة أسابيع وستشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة وإطلاق سراح عدد من الإسرائيليين الأسرى من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم في كافة أنحاء القطاع، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

كذلك شملت إجراء محادثات بين إسرائيل وحماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي من المفترض أن تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع.

أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار القطاع، والوقف النهائي للحرب، وإعادة ما تبقى من رفات الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا إلى عائلاتهم.