رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إيران.. اشتعال الحرب بين لاريجاني وجليلي على خلافة رئيسي

إيران.. اشتعال الحرب
إيران.. اشتعال الحرب بين لاريجاني وجليلي على خلافة رئيسي

اشتعلت خلال الساعات الماضية حرب كلامية بين سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي الإيراني، ورئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، بعد أن قام الأخير بتسجيل اسمه للترشح في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 28 من شهر يونيو الحالي.

فقد بدأت شرارة تلك الحرب بتغريدة للاريجاني استعمل فيها هاشتاغ " #ارتفاع_بكيريم" أي لنرتفع، ما فسره البعض بأنه إشارة أو تلميح وسخرية من قائد مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي التي تحطمت فوق أحد المرتفعات في إقليم أذربيجان الشرقية قبل أسبوعين، والتي أدت إلى مقتل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين كانوا على متن المروحية.

 بدوره، علق لاريجاني بشكل غير مباشر على تفسير البعض لتغريدته بغير ما تحمل، موجها تحية إلى قتلى المروحية الذين وصفهم بالشرفاء، وداعيًا إلى معالجة مشاكل الناس وحلها، وخدمة الشعب.

لكن رغم ذلك، شن جليلي هجومًا شرسًا عليه من دون أن يسميه، فكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس مساء الجمعة: "إن قول بعض الجمل اللطيفة والسخرية من الآخرين قد يكون لافتًا وساحرًا، لكنه لا يفيد الناس".

كما اعتبر أنه لا يمكن لأحد أن يزعم السعي إلى الحفاظ على مصالح الشعب، لا سيما أنه كان مسؤولًا منذ عدة سنوات في البرلمان من دون أن يقدم قوانين فعالة لمكافحة الفساد!".

لكن لاريجاني لم يسكت، إذ شارك تغريدة جليلي، ناشرًا معها جدولًا بالأجوبة التي قدمها تشات جي بي على سؤاله حول مكافحة الفساد خلال توليه رئاسة البرلمان.

وكتب معلقًا: "أخي العزيز الدكتور جليلي، لقد طرحت سؤالك على ChatGPT، فقدم إجابات كاملة إلى حد بعيد، لكن بالطبع هناك بعض الأشياء التي لم يذكرها". وختم كاتبًا" آمل أن يكون مفيدا لك".

وكانت لجنة الانتخابات الإيرانية أعلنت أمس السبت أنها سجلت 17 مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية. وقال المتحدث باسمها محمد إسلامي إن 80 شخصا تقدموا للجنة على مدى الأيام الماضية، حيث تم تسجيل 17 شخصا من إجمالي هذا العدد.