استقرار نسبي في أسواق الذهب و5 جينهات تراجعًا في الأسعار خلال أسبوع
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.2% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.3% في تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، على الرغم من البيانات الاقتصادية التي أظهرت تباطؤ معدلات التضخم، ومن ثم قد تدفع الفيدرالي الأمريكي بالخفض المبكر لأسعار الفائدة.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3115 جنيهًا، ولامس مستوى 3150 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3110 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 14 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2333 دولارًا، ولامست مستوى 2451 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2327 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3224 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2666 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3105 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3110 جنيهات، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأظهر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، تباطؤ ضغوط الأسعار الأساسية إلى 0.2% على أساس شهري، انخفاضًا من 0.3%، وفقًا لمكتب التحليل الاقتصادي.
وفي حين كانت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأوسع نطاقًا متوافقة مع التوقعات، فإن الانخفاض غير المتوقع في مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي يشير إلى أن التضخم في الولايات المتحدة يتراجع بشكل أسرع من المتوقع، وقد أدى هذا السيناريو إلى زيادة احتمالية الخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة عاجلًا وليس آجلًا.
بالإضافة لعامل الفائدة الأمريكية، فإن الطلب الآسيوى، يمثل أحد العوامل المحركة لأسعار الذهب، حيث تزداد وتيرة الإقبال على الذهب في الهند والصين بغرض التحوط من تراجع عملات كثير من الدول أمام الدولار، نتية لارتفاع معدلات التضخم.
ولفت، إمبابي، إلى أن مرونة الذهب دفعته لفك الارتباط التقليدي، مع الدولار، فقد لا تؤثر قوة الدولار الأمريكي سلبًا على أسعار الذهب بقدر ما كانت عليه تاريخيًا، وبالتالي، قد ترتفع أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار.