مكاسب تحرك «الحوار الوطني» للإفراج عن المحبوسين احتياطا لارتباطهم بأنشطة تدعم القضية الفلسطينية
ثمَّن الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، أمين عام الحزب بالدقهلية، اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، والذي استمر نحو 10 ساعات لبحث ومناقشة ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي المصري، والتماسه بالإفراج عن المحبوسين احتياطا لارتباطهم بأنشطة تدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه خطوة هامة لتوحيد الصف المصري وتلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة الوطنية للحفاظ على الأمن القومي وحماية الأراضي المصرية وسيادتها.
وأكد "هجرس" في تصريحات له اليوم، أن الإفراج المحبوسين احتياطا لارتباطهم بأنشطة تدعم القضية الفلسطينية سيكون مؤشرًا على حسن النية والرغبة في إشراك جميع الأطراف في الحوار الوطني وتعزيز المصالحة بين مختلف التوجهات السياسية، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في الجمهورية الجديدة.
وتابع: فضلا عن أنه سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل، منوها بضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم في تلك اللحظات الدقيقة التي تمر بها مصر، نظرًا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وأشاد في هذا الصدد بتحركات القيادة السياسية متمثلة في الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية وصد كل محاولات تصفيتها والوقوف أمام التهجير القسري. لافتا إلى أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني تطرق خلال 10 ساعات من المناقشة لعدد من الملفات ذات الأهمية خاصة ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، وتأثيرها على الأمن القومي المصري، إضافة إلى الإعلان عن تولية الحوار مناقشة مجتمعية هامة لملف التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، في إطار آلياته القوية في إجراء الحوار وفقا للائحة المنظمة بكل شفافية، مشددا على أن أهمية هذا الملف أنه يمس حياة ما يُقدر ب 70 مليون مواطن، وهو ما يتطلب دراسة متأنية تستمع فيها الحكومة لجميع وجهات النظر.
ووجه رسائل دعم مهمة للحوار الوطني مؤكدا قدرته على تقديم الدعم والماشورة اللازمين للدولة المصرية على مستوى التعامل مع القضايا الاقليمية، فضلا عن القضايا المحلية التي تمس حياة المواطنين، وهو ما أبدى فيه الحوار نجاحات عدة، حيث يضمه مشاركين من خبرات وكفاءات في جميع المجالات لديها القدرة علي مشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل مصر نحو البناء والتنمية.