شهيرة تطلب الطلاق داخل محكمة الأسرة.. والسبب «2 مليون جنيه»
«بعد 20 سنة جواز جوزي باع العشرة اللي بينا، وسرق مني 2 مليون جنيه ميراثي من أبويا»، بتلك الكلمات قررت الزوجة "شهيرة. م" تبرير إقامتها لدعوى طلاق الضرر أمام محكمة الأسرة، موجهة إليه الاتهام بإلحاق الضرر المادى والمعنوى بها، وذلك بعد سطوه على ممتلكاتها وميراثها من والداها بالغش والتدليس وتزوير مستندات رسمية.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن زوجها دمر حياتها، وتركها دون أي نفقات، وجعلها تعيش في عذاب، الأمر الذي دفعها لملاحقته قضائيًا ومطالبة بمعاقبته بالحبس، ولكنه رد عليعا بدعوى نشوز ليسقط حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، «بيبتزني عشان يسرق حقوقي الشرعية، وبيهددني بأولادي، عاوز يحرمني منهم ويخطفهم في بيت أهله وكل ده عشان طلبت الفلوس اللي سرقها مني».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها طردها من منزل الزوجية، ورفض تمكينها من استرداد منقولاتها ومصوغاتها، وامتنع عن رعاية أطفاله الثلاثة، لذا قررت ملاحقته بـ 7 دعاوي حبس، وطالبته بسداد نفقات تتجاوز 110 آلاف جنيه، وأثبت تخلفه عن سداد مصروفات أولاده، «صبرت عليه كتير وشفت معاه أيام سودا، حاولت كتير آخد حقي بهدوء وبالود لكنه رفض، وعيالي حالتهم النفسية أصبحت في الأرض، بعد ماضربني قدامهم».
«لما اشتكيته فضحني وقال عني كلام ميصحش، وخاض في عرضي، وحاول يجبرني عشان أتنازل عن البلاغات اللي رفعاها ضده»، لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر بعد تقديم جميع المستندات التي تثبت الضرر الواقع عليها من زوجها.
والنفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.