«هددني بالقتل».. سارة ترد بالرفض على دعوى رد الشبكة أمام محكمة الأسرة
«ضربني وهددني بالقتل، واپتزني عشان يسرق مني 300 ألف جنيه»، هكذا وقفت الفتاة " سارة. ع" أمام محكمة الأسرة ترفض رد الشبكة لخطيبها، ردا على الدعوي القضائية التي أقامها ضدها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، وابتزازها للحصول علي مبلغ مالي يتجاوز 300 ألف جنيه.
وتابعت الفتاة أمام محكمة الأسرة، بأن خطيبها دمر حياتها وشوه سمعتها، وسرق منها مبالغ مالية بحجة أنه يجهز مسكن الزوجية، وذلك خلال المدة التي قضتها برفقته في فترة الخطوبة والتي دامت عاما واحدا، لتهرب من جحيم الارتباط به، كما طالبته بحقوقها ورد المال لها فرفض، فامتنعت بدورها عن تسليمه المصوغات لحين حل الخلافات والمشاكل التي سببها لها.
وأضافت الفتاة أمام محكمة الأسرة بأن خطيبها ابتزها وسرق حقوقها، وشهر بسمعتها، كما تعدى عليها بالضرب، مما دفعها لملاحقته ببلاغ عدم تعرض، فرد عليها بدعوي -رد الشبكة- لتسليمه الشبكة المتفق عليها، ثم ذهب وادعي تبديديها مصوغاته كذبًا، «عايشة في كابوس بسببه، كل شوية بفضيحة شكل، وفي النهاية اكتشفت إني كنت هتجوز نصاب، عاوز يذلني ويضربني ويسرق فلوسي».
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.