قتلوها بحلوان البلد.. كشف غموض واقعة العثور على سيدة عارية فى المعصرة
كشف رجال وحدة مباحث قسم شرطة المعصرة غموض العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية في العقد الرابع من العمر، ملقاة على جانب الطريق بشارع عشرين التابع لدائرة قسم شرطة المعصرة، بعدما تبيّن وجود إصابات تدل على إنهاء حياتها بالخنق، حيث كشفت التحريات أنها من مواليد محافظة كفر الشيخ، وكانت تقيم بمنطقة حلوان البلد مع فتاة أخرى ويتردد على مسكنهما شابان لتعاطى المخدرات، وفى يوم الواقعة أصيبت المتوفية باغماء وأعتقد الشابان والفتاة أنها توفيت بعد تعاطى المخدرات، فقاموا بخلع ملابسها وخنقها والقاءها لتضليل رجال الشرطة.
قسم المعصرة
تبلغ إلى قسم شرطة المعصرة من أحد الأهالى بعثوره على جثة فتاة عارية مجهولة الهوية في العقد الرابع من العمر، ملقاة على جانب الطريق، وعلى الفور قام رجال وحدة مباحث قسم شرطة المعصرة بالانتقال إلى مكان العثور وبمناظرة الجثة تبيّن أنها لسيدة في العقد الرابع مخنوقة، وبإخطار نيابة المعصرة كلف وكيل النائب العام وحدة مباحث المعصرة بالفحص والتحرى للوصول إلى حقيقة الواقعة.
عنف جنائى
وباستجواب المبلغ أمام نيابة المعصرة، قرر ما دون بمحضر الاستدلال، فقرر وكيل النائب العام بانتداب الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية على جثمان سيدة المعصرة، لبيان ما بها من إصابات وتاريخها وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى إحداثها إن وجدت، وأوصى بأخذ عينة بصمة وراثية من الأنثى المتوفية، والاحتفاظ بها لحين توافر ركن للمقارنة، وكذا أخذ قليمات الأظافر لبيان عما إذا كانت تحوى ثمة بصمات وراثية مغايرة من عدمه، أو وجود ثمة عنف جنائى من عدمه.
باجراء التحريات السرية وجمع المعلومات والفحص، توصل رجال وحدة مباحث المعصرة إلى هوية الجثمان المعثور عليه، وتبين أنه لفتاة من محافظة كفر الشيخ وكانت تقيم فى الآونة الأخيرة بمنطقة حلوان البلد، كما أفاد تقرير مفتش الصحة أن جثة المتوفية بها سحجات بالرقبة، وعليه قررت نيابه المعصرة نقل الجثمان إلى قسم التشريح بمصلحة الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية، وبيان ما بها من إصابات وأسبابها وتاريخ وكيفية حدوثها، واخذ العينات اللازمة من جثمان المتوفي لبيان عما إذا كانت المتوفية متعاطية ثمة مواد مخدرة من عدمه، وبيان عما إذا كان حدوث الوفاة بسبب تعاطى تلك المواد من عدمه.
باستكمال التحريات توصل الرائد حسام وجدى معاون مباحث قسم المعصرة إلى سر العثور على جثة المتوفية بالمكان المعثور عليه، حيث تبين أن اصدقاءها قاموا بالتخلي عن جثمانها.