خطف 3 أشخاص يشعل ثورة غضب بين أبناء «العبابدة» فى أسوان
ثورة غضب تشتغل بين أبناء قبيلة «العبابدة» فى محافظة أسوان، حزنًا على ما جرى لأبنائهم على يد مجموعة من الخارجين عن القانون، مما دعا رموز وشيوخ القبيلة إلى عقد اجتماع طارئ، اليوم الإثنين، لكبح جماح الشباب خشية من الوصول إلى نزيف من الإنفلات والعنف لايحمد عقباه.
خطفوا 3 شباب وعايزينها فوضى.. الحكاية كاملة لثورة الغضب بين أبناء «العبابدة» فى أسوان
وكشف مصدر خاص، تفاصيل ما جرى مع أبناء «العبابدة» و«أشقياء»، مشيرًا إلى أن البداية جاءت بسبب تواجد مجموعة من «الأشقياء» المسلحين وقيامهم بتنفيذ رباطات أشبه بالأكمنة لاصطياد الوافدين من محبى أحد العارفين «أبو الحسن الشاذلى» حال الذهابهم إليه والإحتفال به، وتنفيض جيوبهم وسلب ممتلكاتهم، وكانت الصدمة بعد سقوط مجموعة من أبناء «العبابدة» فريسة بين يديهم وقاموا بأخذ ممتلكاتهم تحت التهديد المسلح.
وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، ثم بعدها تداول الشباب بين بعضهم ما جرى، فكانت هناك تحركات عاصفة لسرعة الرد وإظهار العين الحمراء وتجسد ذلك عن طريق نصب أكمنة فينا بينهم على الطريق فى الوصلة ما بين الشيخ «الشاذلى أبو الحسن» والشيخ «سالم»، وحدثت بينهما مواجهات أسفرت عن ضبط أحد أفراد العناصر من الأشقياء بينما أفراد التشيكل فروا هاربين.
وتابع: أن الستار لم يسدل حتى الآن، بل انفجر فتيل الأزمة واشتعلت ثورة الغضب بعد قيام العناصر المسلحة بتنفيذ السيناريو الأسود عن طريق احتجاز «3» من شباب العبابدة حال ذهابهم على طريق الكيلو «70» فى الوصلة التى تربط ما بين «إدفو- مرسى علم» للعمل فى مجال التنقيب عن الذهب، ولم يتوقف التجاوز عند مستوى تقييد الحرية والحركة لهم بل تخطى الخطوط الحمراء بلا رحمة وأخلاق.
وأوضح المصدر، أنه من المتوقع على خلفية ما سبق، سوف يعقد إجتماعًا موسعًا بـ«أم ركبة»، عصر اليوم، بقيادة كبار وشيوخ «العبابدة» يحتشد فيه جموع أبناء القبيلة من كل صوب وحدب للمناقشة ودراسة «المهازل» التى تجرى على يد دعاة الفوضى من أعمال «تحليق وتثبيت وسلب» تحت قوة السلاح، والبحث فى اتخاذ إجراءات فى ضوء الحكمة والمسؤولية والقانون لأخذ الحق دون غضب أو تعصب منعًا لاتساع نزيف الإنفلات لشحن الشباب إلى طريق لايحمد عقباه.