وفاة ربة منزل أضرم زوجها النيران بها في الشرقية
توفيت ربة منزل في العقد الثالث من عمرها بعد مرور 36 ساعة تقريبًا من تلقيها العلاج داخل مستشفى ههيا للحروق في محافظة الشرقية، متأثرة بإصابات لحقت بها على يد زوجها، في ثانٍ أيام عيد الأضحى المبارك الذي سكب عليها البنزين وأضرم النيران في جسدها أثناء نومها بغرفتها، بسبب خلافات أسرية بينهما.
وفاة ربة منزل أضرم زوجها النيران بها في الشرقية
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا بوصول سيدة تدعى "هانم. ن.م" 34 عامًا متزوجة ولديها طفلان ومقيمة مدينة العاشر من رمضان لمستشفى ههيا للحروق مصابة بحروق خطيرة.
بانتقال قوة أمنية إلى المستشفى وبالفحص وعمل التحريات اللازمة تبين اصابة المذكورة بحروق بنسبة 100% إثر قيام زوجها بإشعال النيران في جسدها وهي نائمة داخل غرفتها داخل مسكن الزوجية بمدينة العاشر من رمضان.
ضبط المتهم بشروع في قتل زوجته بالعاشر من رمضان
تمكنت القوات من ضبط الزوج المتهم وحُرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
عقوبة القتل العمد
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.