العثور على جثة مسن مفارقا الحياة في ظروف غامضة ببولاق الدكرور
عثر على جثة مسن مفارقا الحياة في ظروف غامضة بمنطقة أرض اللواء بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، فيما حرر محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
العثور على جثة مسن مفارقا الحياة
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجثزة، بلاغًا يفيد العثور على جثة مسن مفارقا الحياة في ظروف غامضة بمنطقة أرض اللواء.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى المكان، وتبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، العثور على جثة مسن مفارقا الحياة في ظروف غامضة.
وناظرت أجهزة الأمن الجثة لبيان أسباب الوفاة وهل توجد شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه.
واستمع رجال المباحث بقسم شرطة بولاق الدكرور لأقوال أسرة الضحية وشهود العيان لمعرفة أسباب وملابسات الواقعة.
حُرر محضر بالواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتتشابه العديد من الجرائم في مضمونها، ولكنها تختلف من ناحية القيد والوصف، ذلك الاختلاف يجعل من العقوبات الموقعة على المتهمين مرتكبي تلك الجرائم، تتفاوت وفقًا لقيد ووصف وأركان كل جريمة.
القتل هو إنهاء حياء شخص من قبل شخص أخر، وهو جريمة معاقب عليها وفقًا لقانون العقوبات، وهناك عدة أنواع لجريمة القتل، من بينها القتل العمد، والقتل الخطأ.
القتل العمد:
نصت المادة 230، على أن كل من قتل نفسًا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
القتل الخطأ:
نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
يذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.