وزير الخارجية الإسباني: اعترافنا بالدولة الفلسطينية من باب العدالة ومن أجل السلام
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية من باب العدالة ومن أجل السلام ولدوافع إنسانية.
وطالب وزير الخارجية الإسباني، في تصريحات سابقة، بضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإسباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية إسبانيا والسعودية والأردن، في العاصمة مدريد، ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية بشكل فوري، مؤكدًا أن "بلاده اتخذت قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلم بالمنطقة".
وأعرب وزير الخارجية الإسباني عن "رفضه لكل أعمال العنف في قطاع غزة وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين".
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده تتحمل المسؤولية بأن يكون هناك صوت عربي أوروبي مشترك لتعزيز السلام بالمنطقة، قائلًا: "سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق حل الدولتين".
«فتح» تثمن اعتراف 3 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية
ومن جانبه ثمن «زيد» تيم، أمين سر حركة فتح، اعتراف اسبانيا وايرلندا والنرويج بدولة فلسطين واصفا إياه بـ الأخلاقي، مؤكدا أن هذه الدول تؤمن بالحق الفلسطيني في تقرير مصيره وتحترم القانون الدولي.
وقال «تيم»، إن هذا الاعتراف بدولة فلسطين يؤسس إلى بداية اعترافات متتالية من قبل الكثير من الدول التي تحترم القانون الدولي وتحترم حقوق الإنسان وتحترم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية، خاصة وأن معظم الدول تتحدث عن حل الدولتين كحل أساسي للقضية الفلسطينية".
ووجه الشكر لكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين وبحق الشعب الفلسطيني والتي تسعى للاعتراف، مشيرا إلى أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو الاعتراف المشروع للشعب الفلسطيني وكنس الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة الغربية والقدس عاصمة دولة فلسطين.