حملات تفتيشية وراء ضبط لحوم ودواجن فاسدة ومبيدات مجهولة بمركز بسيون

أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن الحملة الموسعة على الأسواق ومنافذ البيع والمطاعم ومحلات الجزارة والمخابز والسلاسل التجارية والهايبر ماركت ومخابز العيش السياحي والمطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية وجميع المنشآت الغذائية بمركز ومدينة بسيون والتي قامت بها اللجنة العليا للرقابة على الأسواق والمشكلة بقرار المحافظ، بقيادة اللواء محمد عناني رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ ومدراء مديريات الصحة التموين ومباحث التموين، الطب البيطري، سلامة الغذاء.

وتمكنت من ضبط 22.5 كيلو لحوم دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي و120 كيلو مبيدات غير مسجلة بوزارة الزراعة ومحظور تداولها بالأسواق ومجهولة المصدر، وحررت 28 محضر بأسواق ومحال شهيرة بمركز ومدينة بسيون.

وفي السياق ذاته قامت مديرية الطب البيطري بضبط 11.5 كيلو كبده مستوردة مجمدة مشتبه في صلاحيتها بمحل بيع لحوم مجمدة شهير ببسيون، 11 كيلو دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمحل دواجن بمدينة بسيون.

ضبط 120عبوة مبيدات زراعية غير مسجلة بالزراعة

وقامت مديرية التموين بضبط 120 عبوة مبيدات زراعية غير مسجلة بوزارة الزراعة ومحظور تداولها بالأسواق ومجهولة المصدر بإجمالي وزن 120 كيلو، بالإضافة إلى تحرير 8 محاضر عدم إعلان عن الأسعار.

كما قامت مديرية الصحة بالغربية بتحرير 11 محضر مخالفة القرار 96 نقص اشتراطات صحية و5 محاضر مخالفة القرار 97 بعدم وجود شهادة صحية وإخطار لمجلس المدينة لغلق إدارى نقص في اشتراطات صحية وعدم وجود تراخيص.

ومن جانبه قدم المحافظ الشكر لفرق العمل المشاركة في الحملات التفتيشية، مؤكدا على استمرار وتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق ومنافذ البيع والمطاعم ومحلات الجزارة والمخابز والسلاسل التجارية والهايبر ماركت ومخابز العيش السياحي والمطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية  للوقوف على مدى صلاحية المنتجات الغذائية المعروضة وتوافر الاشتراطات الصحية والبيئية؛ حرصًا على سلامة وصحة المواطنين مع عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وناشدت محافظة الغربية المواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفات تخص السلع الغذائية أو الخبز السياحي من حيث الجودة والصلاحية والمبالغة في الأسعار أو عدم الإعلان عنها في المخابز والمطاعم، مطاعم المأكولات الشعبية، والهايبر ماركت ومحلات الجزارة والاسماك، أو عن محاولات التجار لاحتكار السلع أو الإبلاغ عن المخازن التي يتم تخزين السلع فيها لفترات طويلة بهدف تعطيش الأسواق، وذلك من خلال "مبادرة الغربية بتتغير بيكم".