رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل حادثى غرق فى محافظتى الفيوم والجيزة

حوادث الغرق
حوادث الغرق

انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة حوادث الغرق مما جعل الكثيرين يعتبرونه، السبب الأول للوفاة بالنسبة للأطفال والشباب، وذلك رغم الارشادات والتحذيرات بعدم السباحة  في أوقات وأماكن معينة بسبب الأمواج وغيرها من العوامل، إلا أن البعض يهمل هذه التعليمات، ما يؤدي لنتائج وخيمة لا ينفع الندم عليها، والسطور التالية تكشف تفاصيل حادثى غرق فى محافظتى الفيوم والجيزة.

الفيوم

فى هذا الإطار تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الفيوم من انتشال جثة طفل سقط غريقا ببحر يوسف بالممشى السياحي، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد فؤاد مأمور قسم أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغًا بالعثور على جثة طفل طافية فوق الماء ببحر سنورس بنطاق دائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف والإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ وتمكنت القوات من انتشال جثة الطفل، وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم أن الجثة لطفل يدعى "مصطفى أحمد أبو العلا" 8 سنوات ومقيم بدار رماد دائرة القسم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة، كما أمرت بالتحري حول الواقعة وملابستها ومباشرة التحقيقات.

الجيزة

وفى الجيزة عثر رجال الإنقاذ النهري على جثة أحد الشابين اللذان تعرضا للغرق بنهر النيل في الصف، وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى المركزي، وجاري تكثيف الجهود للعثور على جثة الشاب الآخر، وأخطرت النيابة للتحقيق، حيث تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد مصرع شخصين غرقا في نهر النيل بمنطقة جزيرة "فيشر" بالصف.

انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وتبين أن شابين يدعيان "يوسف"، و"محمد" خلال الاستحمام بنهر النيل، جرفهما التيار، وتعرضا للغرق، لعدم إجادتهما السباحة، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال الجثتين، وتم العثور على جثة "محمد"، وجاري توسعة عمليات البحث للعثور على جثة "يوسف"، وحُرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.