رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بيلوسي تطالب بايدن بالتنحي والأخير يتحدى: لن أنسحب!

بيلوسي تطالب بايدن
بيلوسي تطالب بايدن بالتنحي والأخير يرد: لن أنسحب!

أخبرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي الرئيس جو بايدن بشكل خاص في محادثة قريبة أن الاستطلاعات تظهر أن الرئيس لا يستطيع هزيمة دونالد ترامب.

 ووفقًا لأربعة مصادر اطلعت على المكالمة، شددت بيلوسي على أن بايدن يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في نوفمبر إذا استمر في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية.

لكن بايدن رد على بيلوسي قائلًا: "مع التقدم بالسن تأتي الحكمة".

وقال أحد المصادر أن بايدن أخبر بيلوسي أنه رأى استطلاعات تشير إلى قدرته على الفوز.

جاء كلام بيلوسي بعد ساعات فقط، من إعلان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر أنه أيضًا أبلغ بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون من الأفضل للبلاد والحزب الديمقراطي إذا انسحب من السباق الرئاسي.

وأضاف المسؤول أنه ألقى بثقله من أجل أن يتخلى بايدن عن حملته، مشددا على أنه جادل بقوة بأنه سيكون من الأفضل لبايدن وللحزب الديموقراطي وللبلاد أن ينسحب.

في السياق نفسه دعا المسؤول في الحزب الديمقراطي الأمريكي آدم شيف الأربعاء بايدن إلى سحب ترشحه لولاية ثانية معربًا عن شكوكه في قدرته على إنزال الهزيمة بترامب.

وقال شيف في بيان لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إن جو بايدن كان أحد أهم الرؤساء في تاريخ البلاد، وإن الخدمات التي قدمها خلال مسيرته المهنية كعضو في مجلس الشيوخ ونائب رئيس واليوم كرئيس ساهم في جعل أمريكا أفضل، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة باتت عند مفترق طرق.

وأعلن مصدر مقرب من الرئيس اليوم الخميس، أن بايدن لا يفكر بالانسحاب، وإنما أعلن انفتاحه لسماع دعوات ديمقراطية.

يذكر أن الأضواء قد تسلطت الفترة الماضية على السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما مع الدفع باسمها بين أسماء المتوقع ترشحهم عن الحزب الديمقراطي لخلافة الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في نوفمبر تشرين الثاني المقبل، في حال قرر بايدن تنحيه عن الترشح أو اختار الحزب مرشحًا آخر.

وكان اسم ميشيل أوباما صاحب مفاجأة كبرى خلال الأيام الأخيرة، حيث كان الاسم الوحيد الذي كشفت استطلاعات للرأي أنه القادر على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب خلال الانتخابات بفارق نسبة تصويت وصلت إلى 11%.

وبحسب استطلاع لوكالة رويترز، بالتعاون مع مؤسسة Ipsos، الصادر في اليوم الثاني من الشهر الحالي يوليو/ تموز، تفوقت ميشيل أوباما على ترامب في التصويت الذي شهده الاستطلاع وحصلت على نسبة 50% من تلك الأصوات مقابل 39% لصالح ترامب، وهي الوحيدة التي تقدمت عليه بين أسماء الديمقراطيين التي تضمنها هذا الاستطلاع.