ما هو العلاج بالرفض؟.. وسم جديد ينتشر على تطبيق تيك توك
مع حصول وسم "العلاج بالرفض" على أكثر من 63 مليون مشاهدة على تطبيق تيك توك، حيث قام العديد من الأشخاص بتوثيق تجاربهم بشكل متزايد وهم يضعون أنفسهم في سيناريوهات حيث يمكن رفضهم اجتماعيًا.
من إعطاء رقم هاتف شخص غريب إلى مطالبة شخص ما بشراء الطعام لهم، يحتضن المستخدمون الانزعاج كوسيلة للتغلب على مخاوفهم وبناء ثقتهم. حتى أن بعض الأشخاص زعموا أن العلاج بالرفض قد غير حياتهم، بينما يظل آخرون متشككين.
العلاج بالرفض ليس شكلًا قائمًا على البحث من أشكال العلاج النفسي، بل هو طريقة مساعدة ذاتية صاغها في البداية رجل الأعمال الكندي جيسون كوملي، والذي ابتكر بطاقات اقتراح تشجع الناس على وضع أنفسهم في مواقف حيث يمكن رفضهم، حتى يتمكنوا من أن يكونوا أكثر شجاعة في المستقبل.
وقام رجل الأعمال والمتحدث التحفيزي جيا جيانج لاحقًا بترويجها في عام 2012، بعد أن حققت رحلته "100 يوم من العلاج بالرفض" نجاحًا كبيرًا على YouTube.
العلاج بالتعرض
ومع عودة شعبية هذه الطريقة مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لاحظ الخبراء الطبيون أنها مجرد نسخة معاد تعبئتها من العلاج بالتعرض دون إشراف.
ونحن نفعل هذا مع المرضى الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي والذين يكافحون من أجل عيش حياتهم بالطريقة التي يريدونها خوفًا من الرفض، ونبتكر لهم طرقًا لتقليل الكارثة التي يتعرضون لها عند الرفض.
وفي المعتاد، لا يميل الناس إلى تلقي الرفض الذي يعتقدون أنهم سيحصلون عليه، مشيرة إلى أن هدف العلاج بالتعرض هو إظهار المشاركين أن الرفض هو ببساطة جزء من الحياة.
وسائل التعرض
تتضمن وسائل التعرض عادةً أفعالًا بسيطة، مثل سؤال الناس عن الاتجاهات أو مكان العثور على أقرب مقهى، وقالت: أفضل طريقة للقيام بذلك هي بدعم من المعالج.
على عكس العلاج بالتعرض - والذي يتم بتوجيه من متخصصين صحيين مرخصين - فإن المشاركين في العلاج بالرفض يقومون بالأشياء بمفردهم.
ويؤكد المتخصصون على ضرورة أن يتحلى المشاركون بقدر من الحذر والتمييز عند وضع أنفسهم في مواقف قد تؤدي إلى الرفض الاجتماعي.
وفي غياب مُتخصص لإدارة مقدار التعرض للرفض، ينبغي تحذير المشاركين من أن هذه الطريقة قد تعرضهم في بعض الأحيان لاحتمال التعرض لمزيد من الأذى.